لحظ المحب على الأسرار متهم

لَحظُ المُحِبِّ عَلى الأَسرارِ مُتَّهَمُإِذا اِستَشَفّوا الهَوى مِن نَحوِهِ عَلِموامَن كانَ يَكتُمُ ما في القَلبِ مِن حُرَقٍ

أقول وقد طال ليل الهموم

أَقولُ وَقَد طالَ لَيلُ الهُمومِوَقاسَيتُ حُزنَ فُؤادٍ سَقيمِعَسى الشَمسُ قَد مُسِخَت كَوكَباً

يا من رمتني عينه بسهم

يا مَن رَمَتني عَينُهُ بِسَهمِأَصابَ جِسمي فَتَداعى جِسميهَل لَكَ في مَغفِرَةٍ عَن جُرمِ

وقالوا تصبر قلت كيف وإنما

وَقالوا تَصَبَّر قُلتُ كَيفَ وَإِنَّماأُريدُ الهَوى حَتّى أَلَذَّ وَأَنعَماوَيَأخُذُ لَحظَ العَينِ مِمَّن أُحِبُّهُ

ألا تسألون الله برء متيم

أَلا تَسأَلونَ اللَهَ بُرءَ مُتَيَّمٍتَمَكَّنَ مِنهُ السَقمُ في اللَحمِ وَالدَمِوَرُدّوا دُموعَ الشَوقِ بَينَ جُفونِهِ

خان عهدي وظلم

خانَ عَهدي وَظَلَمجائِرٌ فيما حَكَمأَصدَقُ الناسِ بِلا

دعوا آل عباس وحق أبيهم

دَعوا آلَ عَبّاسٍ وَحَقَّ أَبيهِمُوَإِيّاكُمو مِنهُم فَإِنَّهُمُ هُمُمُلوكٌ إِذا خاضوا الوَغى فَسُيوفُهُم

مولاي أجود من حكم

مَولايَ أَجوَدُ مَن حَكَمصَبراً عَلَيهِ وَإِن ظَلَملَعِبَ القِلى بِوُعودِهِ

كيف نومي وقد حللت ببغداد

كَيفَ نَومي وَقَد حَلَلتُ بِبَغدادَ مُقيماً في أَرضِها لا أَريمُبِبِلادٍ فيها الرَكايا عَلَيهِن