عندي من الحب اليقين

عِندي مِنَ الحُبِّ اليَقينُكَذَبَ الهَوى بَدَنٌ سَمينُمَوتي كَذا أَلَمُ الهَوى

حاجيتكم يا كل من لامني

حاجَيتُكُم يا كُلَّ مَن لامَنيقولوا بِحَقٍّ أَو دَعوني إِذَنما خَصبَةٌ حَصبائُها جَوهَرٌ

ولما التقينا بعد حين من الحين

وَلَمّا اِلتَقَينا بَعدَ حينٍ مِنَ الحينِحَلَفنا بِأَنّا لا نَعودُ إِلى البَينِوَقُلتُ تَعالَي يا شُرَيرَةُ نَمتَزِج

أنا مذ صار لي سكن

أَنا مُذ صارَ لي سَكَنفي ضُروبٍ مِنَ الحَزَنهائِمُ العَقلِ في نَها

قد كلمت عينه عيني فهنوني

قَد كَلَّمَت عَينُهُ عَيني فَهَنّونيوَحَدِّثوني بِحُبٍّ لَيسَ بِالدَونِقالوا جُنِنتَ بِلا شَكٍّ فَقُلتُ لَهُم

قد جاءنا العيد يا معذبتي

قَد جاءَنا العيدُ يا مُعَذِّبَتيلا تَجعَليهِ هَمّاً وَأَحزاناقومي فَضَحِّ بِالهَجرِ فيهِ لَنا

يا عاذلي كم لحاك الله تلحاني

يا عاذِلي كَم لَحاكَ اللَهُ تَلحانيهَبني لَبَدرٍ عَلى غُصنٍ مِنَ البانِقَد مَرَّ بي وَهوَ يَمشي في مُعَصفَرَةٍ

أرأيت كيف بدا ليقتلنا

أَرَأَيتَ كَيفَ بَدا لِيَقتُلَناذاكَ الرَشا وَالبَدرُ وَالغُصنُبِبَياضِ وَجهٍ مَع عُيونِ ظِبا

يا غصنا إن هزه مشيه

يا غُصُناً إِن هَزَّهُ مَشيُهُخَشيتُ أَن يَسقُطَ رُمّانُهإِرحَم مَليكاً صارَ مُستَعبَداً