ألم ترني سخطت على الزمان
أَلَم تَرَني سَخِطتُ عَلى الزَمانِوَحُسنُ الظَنِّ بِالدُنيا دَهانيوَلَستُ مِنَ الشَبابِ وَلَيسَ مِنّي
ذكرت ابن وحب فلله ما
ذَكَرتُ اِبنَ وَحبٍ فَلِلَّهِ ماذَكَرتُ وَما غَيَّبوا في الكَفَنيُقطِرُ أَقلامَهُ مِن دَمٍ
لقد أيسرت من هم وحزن
لَقَد أَيسَرتُ مِن هَمٍّ وَحُزنِوَبِنتُ مِنَ السُرورِ وَبانَ مِنّيوَوَلّى قاسِمٌ عَنّي حَميداً
صبرا على الهموم والأحزان
صَبراً عَلى الهُمومِ وَالأَحزانِوَفُرقَةِ الأَحبابِ وَالإِخوانِفَإِنَّ هَذا خُلُقُ الزَمانِ
بت بجهد ساهر الأجفان
بِتُّ بِجُهدٍ ساهِرَ الأَجفانِيَلدَغُ جِلدي شَرَرُ النيرانِمِن طائِرٍ زَمَّرَ في الآذانِ
إذا أحسست في خط فتورا
إِذا أَحسَستَ في خَطِّ فُتوراًوَحَظِّيَ وَالبَلاغَةِ وَالبَيانِفَلا تَرتَب بِفَهمي إِنَّ رَقصي
غدا باحمرار الخد للحسن جامعاجد
غَدا بِاِحمِرارِ الخَدِّ لِلحُسنِ جامِعاًوَمَن فيهِ أَبدى لِلتَبَسُّمِ رُضوانافَأَبدى لَنا مِن ثَغرِهِ وَرُضابِهِ
يا رب بيت زرته فكأنما
يا رُبَّ بَيتٍ زُرتُهُ فَكَأَنَّماقَد ضَمَّني مِن ضيقِهِ سِجنُلَم يُحسِنِ الرُمّانُ جَمعَ أَحِبَّةٍ
قد مضى آب صاغرا لعنة الله
قَد مَضى آبُ صاغِراً لَعنَةُ اللَهِ عَلَيهِ وَلَعنَةُ اللاعِنيناوَأَتانا أَيلولُ وَهوَ يُنادي
ردت علي اللوم ظلامة
رَدَّت عَلَيَّ اللَومَ ظَلّامَةٌوَيحَكِ لا أُغلَبُ بِالعاذِلينهَل يَحبُسُ النَفسَ عَلى جِسمِها