ألا من لقلب في الهوى غير منته

أَلا مَن لِقَلبٍ في الهَوى غَيرَ مُنتَهِوَفي الغَيِّ مِطواعٍ وَفي الرَشدِ مُكرَهِأُشاوِرُهُ في تَوبَةٍ فَيَقولُ لا

يا ذا الذي تسخر عيناه

يا ذا الَّذي تَسخَرُ عَيناهُبي مِنكَ ما يَعلَمُهُ اللَهُإِذا بَدا يَخطِرُ في مَجلِسٍ

قمر فوق قضيب

قَمَرٌ فَوقَ قَضيبٍلا يَرى العُشّاقُ تيهاما رَأَينا لِشُرَيرٍ

إن عيني قادت فؤادي إليها

إِنَّ عَينِيَ قادَت فُؤادي إِلَيهاعَبدَ شَوقٍ لا عَبدَ رِقٍّ لَدَيهافَهوَ بَينَ الفِراقِ وَالهَجرِ مَوقو

أيا من حسنه عذر اشتياقي

أَيا مَن حُسنُهُ عُذرُ اِشتِياقيوَيَحسُنُ سوءُ حالي في هُداهُأَعِنّي بِالوِصالِ فَدَتكَ نَفسي

لا والذي لا إله إلا هو

لا وَالَّذي لا إِلَهَ إِلّا هوأَنتَ بِهَذا عَلَيَّ تَيّاهُما لِيَ ذَنبٌ سِوى مَحاسِنَهُ

وقف الشباب وأنت تابع غيه

وَقَفَ الشَبابُ وَأَنتَ تابِعُ غَيِّهِلا تَرعَوي لِنَذيرِ شَيبٍ قَد نَهىيا جَهلَ قَلبٍ مِنكَ عُطِّلَ حِلمُهُ

إصبر لعلك عن قليل بالغ

إِصبِر لَعَلَّكَ عَن قَليلٍ بالِغٌبِتَفَضُّلِ الوَهّابِ وَالإِحسانِفَرَجاً يُضيءُ لَكَ اِنفِتاقُ صَباحِهِ

لست تنجو من كل ما حدت عنه

لَسَت تَنجو مِن كُلِّ ما حِدتَ عَنهُفَاِصحَبِ الصَبرَ دائِماً وَاِتبَعنَهُوَتَيَقَّظ إِذا اِضطُرِرتَ إِلى وَص

يا شاكي الدهر إن الدهر ألوان

يا شاكِيَ الدَهرِ إِنَّ الدَهرَ أَلوانُفيهِ لِصاحِبِهِ بُؤسٌ وَأَحزانُوَفي المَماتِ غِنىً لِلمَرءِ يَستُرُهُ