أعاذل قد كبرت على العتاب
أَعاذِلَ قَد كَبِرتُ عَلى العِتابِوَقَد ضَحِكَ المَشيبُ عَلى الشَبابِرَدَدتُ إِلى التُقى نَفسي فَقَرَّت
لا تلق إلا بليل من تواصله
لا تَلقَ إِلّا بِلَيلٍ مِن تَواصُلُهُفَالشَمسُ نَمّامَةٌ وَاللَيلُ قَوّادُكَم عاشِقٍ وَظَلامُ اللَيلِ يَستُرُهُ
أرد الطرف من حذري عليه
أَرُدُّ الطَرفَ مِن حَذَري عَلَيهِوَأَمنَحُهُ التَجَنُّبَ وَالصُدوداوَأَرصُدُ غَفلَةَ الرَقَباءِ عَنهُ
وقد ألاقي بأس العداة على
وَقَد أُلاقي بَأسَ العُداةِ عَلىطِرفٍ بِقُضبٍ كَالنارِ تَتَّقِدُأَو عاسِلٍ كَالشُجاعِ هاجَ لِيَ ال
سرى ليلة حتى أداء عمودها
سَرى لَيلَةً حَتّى أَداءَ عَمودُهاوَأَيَّةُ سَوقٍ شَوقُها لا يَعودُهاوَسارَ مَسيرَ الشَمسِ لَم تَبقَ بَلدَةٌ
نفس كوني ذات خوف
نَفسِ كوني ذاتَ خَوفٍوَاِتِّقاءٍ وَاِجتِنابِلا تَظُنّي الناسَ ناساً
علليني بموعد
عَلِّليني بِمَوعِدٍوَاِمطُلي ما حَيِيتُ بِهفَعَسى يَعثِرُ الزَما
لقد صاح بالبين الحمام النوائح
لَقَد صاحَ بِالبَينِ الحَمامُ النَوائِحُوَهاجَت لَكَ الشَوقَ الحُمولُ الرَوائِحُحَلَلنا الحِمى حَتّى اِنمَحَت نَبهَةُ النَدى
وموقرة بثقل الماء جاءت
وَموقَرَةٍ بِثِقلِ الماءِ جاءَتتَهادى فَوقَ أَعناقِ الرِياحِفَجاءَت لَيلَها سَحّاً وَوَبلاً
طافت علينا بماء المزن والراح
طافَت عَلَينا بِماءِ المُزنِ وَالراحِمَعشوقَةٌ مَزَجَت راحاً بِأَرواحِمَخلوقَةٌ بِنَعيمٍ كُلُّها بِدَعٌ