رب أمر تتقيه
رُبَّ أَمرٍ تَتَّقيهِجَرَّ أَمراً تَرتَجيهِخَفِيَ المَحبوبُ مِنهُ
وكأن المجر جدول ماء
وَكَأَنَّ المَجَرَّ جَدوَلُ ماءٍنَوَّرَ الأُقحُوانَ في جانِبَيهِوَكَأَنَّ الهِلالَ نِصفُ سِوارٍ
أما ترى الأرض قد أعطتك زهرتها
أَما تَرى الأَرضَ قَد أَعطَتكَ زَهرَتَهامُخضَرَّةً وَاِكتَسى بِالنورِ عاريهافَلِلسَماءِ بُكاءٌ في حَدائِقِها
يا رب جاري نهر فضي
يا رُبَّ جاري نَهَرٍ فِضِّيِّمُضطَرِبٍ عَلى حَصىً نَقِيِّوَتُربَةٍ ذاتِ ثَرىً وَضِيِّ
أيا وادي الأحباب سقيت واديا
أَيا وادِيَ الأَحبابِ سُقّيتَ وادِياًوَلا زِلتَ مَسقِيّاً وَإِن كُنتَ خالِيافَلا تَنسَ أَطلالَ الدُجَيلِ وَمائَهُ
خليلي إني قد أراني ناعيا
خَليلَيَّ إِنّي قَد أَرانِيَ ناعِيالَكَم صَحوَ نَفسي فَاِترُكوا صَحوَها لِياأَلَم يَكُ في شَرطِ السُقاةِ عَلَيكُما
قل لمن حيا فأحيا
قُل لِمَن حَيّا فَأَحيامَيِّتاً يُحسَبُ حَيّاما الَّذي ضَرَّكَ لَو أَب
كم غدوة وعشيه
كَم غَدوَةٍ وَعَشِيَّهنَعِمتُ بِالقادِسِيَّهوَكَم هَجيرٍ وَقَتني
كم صنيع شكرته لبني وهب
كَم صَنيعٍ شَكَرتُهُ لِبَني وَهبٍ بَدا لي وَما اِهتَدَيتُ إِلَيهِوَعَدُوٍّ يُريدُ قَتلي وَلَكِن
قلوب الناس أسرى في يديه
قُلوبُ الناسِ أَسرى في يَدَيهِوَثَوبُ الحُسنِ مَخلوعاً عَلَيهِأَسيرُ إِذا بُليتُ وَذابَ جِسمي