لقد بليت نفسي بمن لا يجيبني
لَقَد بَلِيَت نَفسي بِمَن لا يُجيبُنيوَذاكَ عَذابٌ فَوقَ كُلِّ عَذابِوَقُلتُ لَهُ رُدَّ الجَوابَ فَقالَ لي
كيف ابتليت بمطله وبوعده
كَيفَ اِبتُليتَ بِمَطلِهِ وَبِوَعدِهِيا أَيُّها الرَجُلُ الشَقِيُّ الخائِبُعَساكَ لا تَشغَل مُناكَ بِوَعدِ مَن
يقولون لي والبعد بيني وبينها
يَقولونَ لي وَالبُعدُ بَيني وَبَينَهانَأَت عَنكَ شَرٌّ وَاِنطَوى سَبَبُ القُربِفَقُلتُ لَهُم وَالسِرُّ يُظهِرُهُ البُكا
فقل للشامتين به رويدا
فَقُل لِلشامِتينَ بِهِ رُوَيداًأَمامَكُمُ النَوائِبُ وَالخُطوبُهُوَ الدَهرُ الَّذي لا بُدَّ مِن أَن
غدير يرجرج أمواجه
غَديرٌ يُرَجرِجُ أَمواجَهُهُبوبَ الرِياحِ وَمُرُّ الصَباإِذا الشَمسُ مِن فَوقِهِ أَشرَقَت
رب ليل قد نعمت به
رُبَّ لَيلٍ قَد نَعِمتُ بِهِوَنَهارٍ ما عَلِمتُ بِهِظِلتُ فيهِ مَيِّتاً سَكَراً
نبهت ندماني فهبا
نَبَّهتُ نُدماني فَهَبّاتَرَباً إِلى كاسي وَلَبّىنَشوانَ يَحكي مَيلُهُ
بلوت أخلاء هذا الزمان
بَلَوتُ أَخِلّاءَ هَذا الزَمانِفَأَقلَلتُ بِالهَجرِ مِنهُم نَصيبيوَكُلُّهُمُ إِن تَصَفَّحتُهُم
عدني بشر ولا ألحاك في خلف
عِدني بِشَرٍّ وَلا أَلحاكَ في خُلُفٍفَرُبَّما نَفَعَ التَعليلُ بِالكَذِبِمَن لي بِساكِنَةِ الأَصدافِ في لُجَجٍ
لمتني يا مسيء والذنب ذنبك
لُمتَني يا مُسيءُ وَالذَنبُ ذَنبُكوَيحَ نَفسي حَسيبُكَ اللَهُ رَبُّكلا تُحاوِل بِحَبسِ كُتبِكَ قَتلي