يا أيها المتتايه المتغاضب

يا أَيُّها المُتَتايِهُ المُتَغاضِبُأَبدِ الرِضا عَنّي فَإِنّي تائِبُوَغَضِبتَ لَمّا قُلتُ هَجرُكَ قاتِلي

أيا قادما من سفرة الهجر مرحبا

أَيا قادِماً مِن سَفرَةِ الهَجرِ مَرحَباأَنا ذاكَ ما أَنساكَ ما هَبَّتِ الصَبارَجِعتَ إِلى قَلبي كَما قَد تَرَكتُهُ

وابلائي من محضري ومغيبي

وابَلائي مِن مَحضَري وَمَغيبيوَحَبيبي مِنّي بَعيدٌ قَريبُلَم تَرِد ماءَ وَجهِهِ العَينُ إِلّا

ألا عللاني قبل أن يأتي الموت

أَلا عَلِّلاني قَبلَ أَن يَأتِيَ المَوتُوَيُبنى لِجُثماني بِدارِ البِلى بَيتُأَلا عَلِّلاني كَم حَبيبٍ تَعَذَّرَت

مات الهوى مني وضاع شبابي

ماتَ الهَوى مِنّي وَضاعَ شَبابيوَقَضَيتُ مِن لَذّاتِهِ آرابيوَإِذا أَرَدتُ تَصابِياً في مَجلِسٍ

حفرتها جوفاء منقورة

حَفَرتُها جَوفاءَ مَنقورَةًفي دَمِثٍ سَهلٍ وَطيءَ التُرابتَضمَنُ رَيَّ الجَيشِ لِلمُستَقي

من يشتري مشيبي

مَن يَشتَري مَشيبيبِالشَعَرِ الغِربيبِمَن يَشتَري مَشيبي

أسقياني واعملا طربا

أَسقِياني وَاِعمَلا طَرباوَأَديرا الكَأسَ وَاِنتَخِبابِنتُ كَرمٍ شابَ مَفرِقُها

أتيتك مشتاقا وطاب لي الشرب

أَتَيتُكَ مُشتاقاً وَطابَ لِيَ الشُربُوَلاقَت مُناها عِندَكَ العَينُ وَالقَلبُفَجارَت عَلَينا الكَأسُ حَتّى شَرِبتُها