آه من سفرة بغير إياب
آهِ مِن سَفرَةٍ بِغَيرِ إِيابِآهِ مِن حَسرَةٍ عَلى الأَحبابِآهِ مِن مَضجَعي فَريداً وَحيداً
بكرت تعير الأرض لون شبابها
بَكَرَت تُعيرُ الأَرضَ لَونَ شَبابِهارَحبَيَّةٌ مَحمودَةُ التَسكابِنَشَرَت أَوائِلَها حَياً فَكَأَنَّهُ
قد أغتدي والليل في مآبه
قَد أَغتَدي وَاللَيلُ في مَآبِهِكَالحَبَشِيُّ فَرَّ مِن أَصحابِهِوَالصُبحُ قَد كَشَّفَ عَن أَنيابِهِ
ألا ربما كأس سقاني سلافها
أَلا رُبَّما كَأسٌ سَقاني سُلافَهارَهيفُ التَثَنّي واضِحُ الثَغرِ أَشنَبُإِذا أَخَذَت أَطرافُهُ مِن قُنوئِها
غنائها يصلح للتوبه
غِنائُها يُصلِحُ لِلتَوبَهوَريقُها مِن زَبَدِ الحَوبَفَعَجِّلوا بِالشُربِ قَد أَمسَكَت
سقيا لمنزلة الحمى وكثيبها
سُقِياً لِمَنزِلَةِ الحِمى وَكَثيبِهاإِذ لا أَرى زَمَناً كَأَزماني بِهاما أَعرِفُ اللَذاتِ إِلّا ذاكِراً
لا وخد من خضرة الشعر جدب
لا وَخَدٍّ مِن خُضرَةِ الشَعرِ جَدبِلامِعٍ نورَهُ كَصَفحَةِ عَضبِوَاِبتِسامٍ مِن بَعدِ تَقطيبِ سُخطٍ
لقد عرضتني بالمحول قينة
لَقَد عَرَضَتني بِالمُحَوَّلِ قَينَةٌأَبى اللَهُ إِلّا أَن أَكونَ بِها صَبّافَقُم يا رَسولي فَاِلقَها غَيرَ خائِفٍ
أيا سدرة الوادي على المشرع العذب
أَيا سَدرَةَ الوادي عَلى المَشرَعِ العَذبِسَقاكِ حَياً حَيُّ الثَرى مَيِّتُ الجَدبِكَذَبتُ الهَوى إِن لَم أَقِف أَشتَكي الهَوى
عندنا سيدي نديم وريحا
عِندَنا سَيِّدي نَديمٌ وَرَيحانٌ وَكَأسٌ وَقينَةٌ وَحَبيبُوَمُغَنٍّ يَقولُ ما تَعجِزُ الأَل