لله ما ضمن منك الترب
لِلَّهِ ما ضُمِّنَ مِنكَ التُربُحِلمٌ وَعِلمٌ بارِعٌ وَلُبُّلَم يَبقَ لي بَعدَكَ عَيشٌ عَذبُ
أسرع البرد هجوما
أَسرَعَ البَردُ هُجوماًفَأَرانا عَجَباأَخمَدَ النارَ وَلَم تُط
ألا فاسقنيها قد نعى الليل ديكه
أَلا فَاِسقِنيها قَد نَعى اللَيلَ ديكُهُوَأَغرى بِأُفقِ اللَيلِ فَهوَ سَليبُوَقَد لاحَ لِلساري سُهَيلٌ كَأَنَّهُ
لا بد للشيب أن يبدو وإن حجبا
لا بُدَّ لِلشَيبِ أَن يَبدو وَإِن حُجِباعُذراً بِرَأسي وَذا شَيبي وَإِن خُضِبامَضى الشَبابُ وَإِنّي كُنتُ لاقِيَهُ
ألم تستحي من وجه المشيب
أَلَم تَستَحيِ مِن وَجهِ المَشيبِوَقَد ناجاكَ بِالوَعظِ المُشيبِأَراكَ تُعِدُّ لِلآمالِ ذُخراً
قد أغتدي والصبح كالمشيب
قَد أَغتَدي وَالصُبحُ كَالمَشيبِبِقارِحٍ مُسَوَّمٍ يَعبوبِذي أُذُنٍ كَخَوصَةِ العَسيبِ
من كل جسم كأنه عرض
مِن كُلِّ جِسمٍ كَأَنَّهُ عَرَضٌيَكادُ لُطفاً بِاللَحظِ يُنتَهَبُنورٌ وَإِن لَم يَغِب وَوَهمٌ إِذا
أما ترى يومنا قد جاء بالعجب
أَما تَرى يَومَنا قَد جاءَ بِالعَجَبِفَلا يُعَطِّلُ مِن لَهوٍ وَمِن طَرَبِفَقامَ مِثلَ قَضيبٍ حَرَّكَتهُ صَباً
رثيت الحجيج فقال العداة
رَثيتُ الحَجيجِ فَقالَ العُداةُسَبَّ عَلِيّاً وَبَيتَ النَبيأَآكُلُ لَحمي وَأَحسو دَمي
أسرفت في الكتمان
أَسرَفتُ في الكِتمانِوَذاكَ مِمّا دَهانيكَتَمتُ حُبَّكَ حَتّى