جد الزمان وأنت تلعب
جَدَّ الزَمانُ وَأَنتَ تَلعَبالعُمرُ في لا شَيءَ يَذهَبكَم قَد تَقولُ غَداً أَتو
أخذت من المدامة والتصابي
أُخِذتُ مِنَ المُدامَةِ وَالتَصابيوَعَرّاني المَشيبُ مِنَ الشَبابِوَقَد كانَ الشَبابُ سُطورَ حُسني
ومحرق طاقين من سبج
وَمُحَرِّقٍ طاقَينِ مِن سَبَجٍفي عاجِ وَجهٍ لاحَ كَالسُرُجِأَجسامُنا بِالسُقمِ قَد فَنِيَت
ظلمت إذا طالبت شيئا وقد فاتا
ظَلَمتَ إِذا طالَبتَ شَيئاً وَقَد فاتاتُقابِلُ شيباً بِالخِضابِ وَهَيهاتاوَقالوا اِمرُؤٌ قَد شابَ وَاِبيَضَّ رَأسُهُ
ولقد غدوت على طمر
وَلَقَد غَدَوتُ عَلى طِمِررٍ مُشرِقِ الحَجَباتِطِرفٌ صَنَعناهُ فَتَمَّ
أخف من لا شيء في سجدته
أَخَفُّ مِن لا شَيءَ في سَجدَتِهِكَأَنَّهُ يُلسَعُ في جَبهَتِهوَشَيخُ سوءٍ ذاكَ عِلمي بِهِ
أيا عين قد أشقيتني وشقيت
أَيا عَينِ قَد أَشقَيتِني وَشَقيتِأَحَقّاً رَأَيتِ المَوتَ ثُمَّ بَقيتِوَيا نَفسِ إِنَّ العُذرَ لا شَكَّ ساعَةٌ
ريم يتيه بحسن صورته
ريمٌ يَتيهُ بِحُسنِ صورَتِهِعَبَثَ الفُتورُ بِلَحظِ مُقلَتِهِوَكَأَنَّ عَقرَبَ صُدغِهِ وَقَفَت
ولحية كأنها غراب
وَلِحيَةٍ كَأَنَّها غُرابُزَوَّرَها التَسويدُ وَالخِضابُإِذا تَبَدَّت ضَحِكَ الشَبابُ
يا حبذا ليمونة
يا حَبَّذا لَيمونَةٌتُحدِثُ لِلنَفسِ الطَرَبكَأَنَّها كافورَةٌ