يا مقلة أدنفت كما دنفت
يا مُقلَةً أُدنِفَت كَما دَنِفتُمَرَّت بِنا سَنحَةً وَما وَقَفتُوَجَفنُها ساحِرٌ ليَّقتِلَني
يا غزال الوادي بنفسي أنتا
يا غَزالَ الوادي بِنَفسي أَنتالا كَما بِتُّ لَيلَةَ الهَجرِ بِتّالَم تَدَعني عَيناكَ أَنجو صَحيحاً
بأبي هل ملأت عينا بشيء
بِأَبي هَل مَلَأتَ عَيناً بِشَيءٍهُوَ أَسلاكَ يا حَبيبِيَ بَعديطَعمُ كَأسي مُرٌّ إِذا لَم تَزُرني
يا نسيما الرياح من بلدي
يا نَسيما الرِياحِ مِن بَلَديإِن لَم تُفَرِّج هَمّي فَلا تَرِدِأَبَيتُ وَالشوقُ في الفِراشِ مَعي
لما ظننت فراقهم لم أرقد
لَمّا ظَنَنتُ فِراقَهُم لَم أَرقُدِوَهَلَكتُ إِن صَحَّ التَظَنُّنُ أَو قَدِما زِلتُ أَرعى كُلَّ نَجمٍ غايِرٍ
بخيل قد شقيت به
بَخيلٌ قَد شَقيتُ بِهِيَكُدُّ الوَعدَ بِاللَجَجِعَلى بُستانِ خَدَّيهِ
كذا تبغي المحامد والمعالي
كَذا تَبغي المَحامِدُ وَالمَعاليأَلَستَ تَراهُمُ تُرباً صَموتاأَبا حَسَنٍ قَراكَ اللَهُ حُسناً
ومدامة يكسو الزجاج شعاعها
وَمُدامَةٍ يَكسو الزُجاجَ شُعاعُهاكَالخَيطِ مِن ذَهَبٍ إِذا ما سُلَّتِحُبِسَت وَلَم تَرَ غَيرَها في دَنِّها
يا دهر يا صاحب الفجيعات
يا دَهرُ يا صاحِبَ الفَجيعاتِفي كُلِّ يَومٍ تُسيءُ مَرّاتِيا دَهرُ إِنَّ القَومَ الأُلى شَحَطَت
كذبت يا من لحاني في محبته
كَذَبتَ يا مَن لَحاني في مَحَبَّتِهِما صورَةُ البَدرِ إِلّا مِثلُ صورَتِهِيا رَبِّ إِن لَم يَكُن في وَصلِهِ طَمَعٌ