ألا فاسقياني قهوة ذهبية

أَلا فَاِسقِياني قَهوَةً ذَهَبِيِّةًفَقَد أَلبَسَ الآفاقَ جُنحُ الدُجى دَعَجكَأَنَّ الثُرَيّا وَالظَلامُ يَحُفُّها

قد اغتدى في نفس الصباح

قَدِ اِغتَدى في نَفَسِ الصَباحِيَقومُ لِلصَيدِ أَخا اِرتِياحِمُعَلَّقَ الأَلحاظِ بِالوِشاحِ

وصاحب سوء وجهه لي أوجه

وَصاحِبِ سوءٍ وَجهُهُ لِيَ أَوجُهٌوَفي فَمِهِ طَبلٌ لِسِرِّيَ يَضرِبُإِذا ما قَلى الإِخوانَ كانَ مَرارَةً

يا من يجود بموعد من حظه

يا مَن يَجودُ بِمَوعِدٍ مِن حَظِّهِوَيَصُدُّ حينَ أَقولُ أَينَ المَوعِدُوَيَظَلُّ صَبّاغُ الحَياءِ بِخَدِّهِ

ليت يومي بنهر فروخ عادا

لَيتَ يَومي بِنَهرِ فَرّوخَ عادافَلَقَد طابَ لي وَسَرَّ وَزاداعَفَتِ الحادِثاتُ عَنهُ وَأَعطَت

وليلة أحييتها بالراح

وَلَيلَةٍ أَحيَيتُها بِالراحِنُحسِنَةٍ مُسيئَةِ الصَباحِأَهَنتُ فيها سَخَطَ اللَواحِ

تركت أخلاء كثيرا ذممتهم

تَرَكتُ أَخِلّاءً كَثيراً ذَمَمتُهُموَلَكِن خَليلي لا أَذُمُّ اِبنَ صالِحِشَقَقتُ لَهُ صَدري مِنَ السِرِّ إِنَّهُ

كأن البركة الغناء

كَأَنَّ البِركَةَ الغَنّاءَ لَمّاغَدَت بِالماءِ مُفعَمَةً تَموجُوَقَد لاحَ الدُجى مَرآةَ قَينٍ

لا تعطل تصبحا لحبيب

لا تُعَطِّل تَصَبُّحاً لِحَبيبِمِن صَبوحٍ وَحُثَّ سُكرَ قَريبِوَإِذا ما جَلَوتَها فَهَنيئاً

قد وجدنا لغفلة من رقيب

قَد وَجَدنا لِغَفلَةٍ مِن رَقيبِوَشَرِقنا لِنَظرَةٍ مِن حَبيبِوَرَأَيناهُ تَمَّ وَجهاً مَليحاً