في طاعة الحب ما أنفقت من عمري
في طاعة الحب ما أَنفقتُ من عُمريوفي سبيل الهوي ما شابَ من شَعَريطال الوُقوف على ضَحْضاحِ نائلكم
أين مضاء الصارم الباتر
أَين مضاءُ الصّارمِ الباتِرمن لحظاتِ الفاتن الفاتِروأَين ما يُؤْثَر عن بابلٍ
إلا يكن قد هويته بشرا
إِلاّ يكنْ قد هَوِيتُه بشراًفإِنّه فتنةٌ على البشرِواحَرَبا من بياض وَجْنته
وقالوا لاح عارضه
وقالوا لاح عارضُهوما وَلّتْ وِلايتُهُفقلت عِذارُ مَنْ أَهوى
كم بالكنائس من مبتلة
كم بالكنائِس مِنْ مُبَتَّلَةٍمثل المَهاةِ يَزينُها الخَفَرُمِنْ كلِّ ساجدةٍ لصورتها
يا عارضا نفسه وعارضه
يا عارضاً نفسَه وعارِضُهيضرِب دون الوِصال بالحُجُبِأَنْبتَّ منه لسُلوَتي سبباً
والله لو أنصف الفتيان أنفسهم
والله لو أَنصف الفتيان أَنفسَهمأَعطَوْك ما ادّخروا منها وما صانواما أَنت حين تُغنّي في مجالسهم
ظبي بسوق الصرف من أجله
ظَبْيٌ بسوق الصَّرْف من أَجلهمَهَرْت في الصَّرف وفي النقدما كنتُ في صَيْدي له طامعاً
بين فتور المقلتين والكحل
بين فتور المُقلتيْن والكَحَلْهوىً له من كلّ قلبٍ ما انتحلْتَوَقَّ من فتكتها لواحظاً
أرى الصوارم في الألحاظ تمتشق
أَرى الصوارم في الأَلحاظ تُمْتَشَقمتى استحالت سُيوفاً هذه الحَدَقُواويلتا من عيون قلّما رمقتْ