أما الشباب فطيف زارني ومضى
أَمّا الشبابُ فطَيْفٌ زارني ومضىلمّا تَبَلَّج صُبْحُ الشَّيْب مُعْترِضاما كان أَبيضَ وجهَ الوَصلِ حين دجا
نافرته البيضاء في البيضاء
نافرته البيضاء في البيضاءوانفصال الشباب فصْلَ القضاءِحاكمَتْه إِلى مُعاتبِة الشَّيْب
يذود الظبى عنهن والحدق الصيد
يذود الظُّبى عنهنّ والحَدَقُ الصِّيدُأَمُرْهَفَةٌ بيضٌ ومُرْهَفةٌ سُودُوعلى أَنّ أَوْحاهُنّ فتكاً صوارمٌ
يا غريرا غر الفؤاد المدلة
يا غريراً غَرّ الفؤادَ المُدَلَّةيا عزيزاً به عَرَفتُ المَذّلَّهْبأَبي ذلك المَلاك وإِن أَصبح
أما لو كان لحظك نصل غمدي
أَما لو كان لحظُك نصلَ غِمْديلَبِتُّ وثأْرُ صَرْفِ الدهر عنديولو كان ابتسامُك حدَّ عزمي
فم وثغر وشنب
فمٌ وثَغْرٌ وشَنَبْكأْسٌ وخمرٌ وحَبَبْواحَربَاه مِنْ شادنٍ
أما وكأس تشف عن ثغر
أَما وكأْسٍ تَشِفُّ عن ثَغَرِيَبْسِمُ عُجْباً بوَرْدَتَيْ خَفَرِيحميهما صارمٌ مضاربهُ
كيف قلتم ما عند عينيه ثار
كيف قلتُمْ ما عندَ عينيْه ثارُوبخدَّيْه من دمي آثارُلو شهدتم إِعْراضَه وخُضوعي
لله نسبة أنفاسي إلى حرقي
لله نِسبة أَنفاسي إِلى حُرَقيإِذا النسيم إِلى رَيّا الحِمى انتسباأَهكذا لم يكن في الناس ذُو شجَنٍ
حملت الجياد فأكرمتني
حملتُ الجِياد فأَكرمْتَنيورحتُ وقد حملتني الجيادفَلِمْ لا أَتيه على العالمين