أرضى اليسير وما رضاك يسير
أَرضى اليسيرَ وما رِضاكَ يَسيرُأَنا في الهوى غِرٌّ وأَنت غريرُولو اقتصرت على حُشاشة مُغْرمٍ
هو السيف لا يغنيك إلا جلاده
هو السّيفُ لا يُغنيكَ إِلاّ جِلادُهُوهل طوّق الأَملاكَ إِلاّ نِجادُهُفيا ظفراً عمَّ البلادَ صَلاحُه
ما استأنف القلب من أشواقه أربا
ما استأْنفَ القلبُ من أَشواقه أَرَباإِلاّ استفزَّتْه آياتُ الهوى طَرَبالله نِسبةُ أَنفاسي إِلى حُرَقي
لو أن قاضي الهوى علي ولي
لو أَن قاضي الهوى عليَّ وَلِيما جار في الحكم مَنْ عَليَّ وَليوكان ما في الدَّلال من قِبَلِ
عن خاطري نبأ الخيال الخاطرِ
عن خاطري نبأ الخيالِ الخاطرِفأعجب لزورةِ واصلٍ من هاجرِلم يعْدُ أَنْ جعل الرُّقاد وسيلةً
ونجل تدرك الأبصار منه
وَنَجْلٍ تدرك الأَبصارُ منهسنا قمرٍ بتاج المجد حالِحَبَتْه سُنّةُ الإِسلام طُهراً
رنا وكأن البابلي المصفقا
رنا وكأَنّ البابليّ المصفَقاترقرق في جفنيْه صِرْفاً مُعَتَّقاوردّ يداً عن ذي حَباب مُرَنَّق
إن الألى جمعتهم والنوى دار
إِنّ الأُلى جمعتْهُمْ والنَّوى دارُجارُوا فهل أَنت لي من ظلمهم جارُساروا على أَنهم قرباً كبعدهم
سقى الله بالزوراء من جانب الغرب
سقى اللهُ بالزَّوْراءِ من جانب الغَرْبمَهاً وَرَدَتْ عين الحياةِ من القلبِعفائفُ إِلاّ عن مُعاقَرَةِ الهوى
دعوا للحميا ما استباحته من عقلي
دعوا للحُمَيّا ما استباحتْه من عَقْليفإِني رأَيت الحظّ في حيّز الجهلوما زالت الأَيام يجري نظامُها