إن كان منزلتي في الحب عندكم
إنْ كان مَنزِلَتي في الحبّ عندكُمُما قد رأيتُ فقد ضيّعْتُ أيّاميأُمْنِيّة ظفِرَتْ روحي بها زَمَناً
إن جزت بحي ساكنين العلما
إنْ جزْتَ بِحيٍّ ساكنينَ العَلَمامن أجلهم حَالي كما قَدْ عُلِمَاقُلْ عبدُكم ذابَ اشتياقاً لكُمُ
العاذل كالعاذر عندي يا قوم
العاذلُ كالعاذِرِ عندي يا قومأهدَى لي من أهواه في طَيفِ اللوملاأعتَبُهُ ان يزرْ في حُلُمي
يا قوم إلى كم ذا التجني يا قوم
يا قومُ إلى كم ذا التجني يا قَومْلا نَومَ لمقلةِ المُعَنّى لا نومقد برح بي الوجد فمن يُسْعِفُنِي
أصبحت وشاني معرب عن شاني
أصبحتُ وشاني معربٌ عن شانيحيَّ الأشواقِ ميّتَ السَّلْوَانِيا من نسخ الوَعْدَ بهجرٍ ونأى
عيني لخيال زائر مشبهه
عَيْني لِخَيَالِ زائرٍ مُشْبِهَهُقرّتْ فَرَحاً فديتُ مَنْ وَجَّهَهُقَدْ وَحَّدُه قلبي وما شَبَّهَهُ
جلق جنة من تاه وباهى
جِلَّقُ جَنَّةُ مَن تاهَ وباهَىورُباها مُنْيَتِي لولا وَبَاهاقيل لي صِفْ بَرَدَى كوثَرها
سائق الأظعان يطوي البيد طي
سائقَ الأظعانِ يَطوي البيدَ طَيْمُنْعِماً عَرِّجْ على كُثْبَانِ طَيْوبِذَاتِ الشّيح عنّي إنْ مَرَرْ
إن مت وزار تربتي من أهوى
إن مُتّ وزارَ تُرْبَتي من أَهْوَىلبَّيْتُ مناجِياً بغيرِ النَجْوَىفي السر أقول يا تُرى ما صَنَعَتْ
إن جزت بحي لي على الأبرق حي
إن جزْتَ بحيّ لي على الأبْرَقِ حيْوابلِغْ خَبَري فإنني أُحْسَبُ حيْقُلْ ماتَ مُعَنّاكُمْ غراماً وجَوىً