ابن الفارض أرشيف

ما بلدة في الشأم قلب اسمها

ما بَلْدَةٌ في الشّأمِ قَلْبُ اسمهاتَصْحيفُهُ أخرى بأَرْضِ العَجَمْوثُلْثُهُ إن زالَ مِنْ قَلْبِهِ

ما اسمُ شيءٍ من النّباتِ إذا ماقَلَبُوهُ وجدْتَهُ حيواناوإذا ما صحَّفْتَ ثُلْثَيهِ حاشا

أيّ شيءٍ حلوٍ إذا قَلَبُوهُبعدَ تصحيفِ بَعْضِهِ كان خِلوَاكادَ إن زيدَ فيهِ من ليلِ صَبٍّ

سَقَتني حُمَيَّا الحُبَّ راحَةَ مُقلَتيوَكَأسي مُحَيَّا مَن عَنِ الحُسنِ جَلَّتِفَأَوهَمتُ صَحبي أنَّ شُربَ شَرابهِم

أُخفِي الهَوَى وَمَدَامِعِي تُبْدِيهِ،وَأُمِيتُهُ وَصَبَابَتِي تُحْيِيهِ.وَمُعَذِّبِي حُلْوُ الشَّمَائِلِ أَهْيَفٌ،

وحَياةِ أشواقي إليكَوتُرْبَةِ الصَّبرِ الجميلِما استحسَنَتْ عيني سواكَ

شَرِبْنَا على ذكْرِ الحبيبِ مُدامَةًسكِرْنَا بها من قبل أن يُخلق الكَرْمُلها البدرُ كأسٌ وهيَ شمسٌ يُدِيرُهَا

هل نارُ ليلى بدَتْ ليَلاً بذي سَلَمِأمْ بارقٌ لاح في الزوراء فالعَلَمِأرْواحَ نَعمانَ هَلاّ نَسمةٌ سَحَراً

عرّجْ بطُوَيْلِعٍ فلي ثَمّ هُوَيّواذْكُر خَبَرَ الغَرام واسنِدْهُ إليّواقْصُصْ قِصَصي عليهِمْ وابك عَلَيّ

أَهْوَى رَشأً رُشَيْقَ القدّ حُلَيّقد حكّمَه الغَرامُ والوَجْدُ عَلَيّإن قُلْتُ خُذِ الرّوح يَقُلْ لي عَجَبَاً