أرج النسيم سرى من الزوراء
أرَجُ النّسيمِ سَرَى مِنَ الزَّوراءِسَحَراً فَأَحيا مَيِّتَ الأَحيَاءِأَهدى لَنا أَرواحَ نَجدٍ عَرفُهُ
لم أخش وأنت ساكن أحشائي
لَم أَخشَ وأنتَ ساكِنٌ أَحشائيإِن أَصبَحَ عَنِّي كُلُّ خِلٍّ نَائيفالنَّاسُ إِثنانِ وَاحِدٌ أعشَقُهُ
قد راح رسولي وكما راح أتى
قد راحَ رسُولي وكما راحَ أَتَىباللَّهِ مَتى نَقَضْتُمُ العَهْدَ مَتىما ذا ظنِّي بِكُمُ ولا ذَا أَملي
نعم بالصبا قلبي صبا لأحبتي
نَعَمْ بالصَّبا قلبي صبا لأحِبّتِيفيا حبّذا ذاك الشَّذى حينَ هَبَّتِسَرَتْ فأَسرَّتْ للفؤادِ غُدَيَّةً
روحي للقاك يا مناها اشتاقت
رُوحي للقاك يا مُناها اشْتَاقَتْوالأرضُ عليّ كاختيالي ضَاقَتْوالنفسُ لَقَدْ ذابَتْ غراماً وجوىً
أهوى رشأ كل الأسى لي بعثا
أَهْوَى رشَأً كلّ الأَسى لي بَعَثَامذ عَايَنَهُ تصبّري ما لَبِثَانادَيْتُ وقد فَكّرتُ في خلقَتِهِ
ما بين معترك الأحداق والمهج
ما بَيْنَ مُعْتَركِ الأحداقِ والمُهَجِأنا القَتِيلُ بلا إثمٍ ولا حَرَجِودّعتُ قبل الهوى روحي لما نَظَرْتَ
أوميض برق بالأبيرق لاحا
أوَميضُ بَرْقٍ بالأُبَيْرِقِ لاَحاأم في رُبَى نجد أرى مِصباحاأم تلكَ ليلى العامريّةُ أَسْفَرَتْ
صد حمى ظمئي لماك لماذا
صدٌّ حَمى ظمئي لَمَاكَ لِماذاوهَواكَ قلبي صارَ مِنْهُ جُذَاذاإن كان في تلَفي رِضاكَ صبابةً
أهوى رشا هواه للقلب غذا
أَهْوَى رشاً هَواهُ للقَلْبِ غِذَاما أَحْسَنَ فِعْلُهُ و لو كانَ أذىلم أنسَ وقد قُلْتُ لُه الوَصْلُ مَتى