وتسعفه غر القوافي لأنه
وتُسعِفُهُ غُرُّ القوافي لأنهُمشوقٌ إلى تلكَ المرابِعِ شيِّقُويوحى لَهُ من كلِّ قلبٍ لُبابُهُ
لما تستر إذ رآني مقبلا
لمّا تستّر إذ رآني مقبِلاًعنّي زعيماً أنَّهُ لا يُؤنِسُنادَيتهُ لا تُخفِ شخصَكَ إنّما
إلا أثابهم بما لا يخطر
إلّا أثابَهُمُ بما لا يَخطُرُفي خاطرٍ كلّا وما لا يُبصَرُوجزاهمُ في هذه الدنيا بما
الله أكبر كم لهذا المصطفى
اللَه أكبرُ كَم لهذا المُصطفىمن مُعجِزاتٍ حَدُّها لا يُحصَرُمَن ذا يَحُدُّ الشُهبُ في أفُقِ السَما
سافر إلى نيل المعزة
سافر إلى نَيلِ المَعَزَّةِ إنَّ في السفَرِ الظفَروانفِر لنَيلِ المجدِ فيمَن
قد عرفنا الخيرات في عرفات
قَد عَرَفنا الخيراتِ في عَرَفاتِوضُمِنّا من سائرِ الآفاتوظَفرنا بما أردنا وفُزنا
بدا لك الحق فاقطع ظهر بيداء
بدا لكَ الحقُّ فاقطع ظَهرَ بَيداءِواهجُر مقالةَ أحبابٍ وأعداءِواقصِد على عَزمةٍ أرضَ الحجازِ تجِد
يا من به طيبة طابت حلى وعلا
يا مَن به طيبةٌ طابَت حلى وعُلاًومَن بتَشريفه قَد شُرِّفَ العَرَبُيا أحمدُ المصطفى قد جئتُ من بلدٍ
أعقبة جبنا أجبلا وعقابا
أعُقبَةُ جُبنا أجبُلاً وعقاباًأضَلّت مواميها قطاً وعُقاباًأعُقبَةُ سل مولاكَ جلّ جلالُهُ
وكيف أؤدي شكر من إن شكرته
وكيف أؤدي شكر مَن إن شَكَرتُهُعلى بِرٍّ يومٍ زادني مثلَهُ غَداً