يا مقلتي هذا المقام الأكبر
يا مُقلتي هذا المقامُ الأكبَرُوالروضَةُ الغنّاءُ فيها المنبَرُوالمسجِدُ الأسمى الذي محرابهُ
وأية قربة أعلى وأغلى
وأيَّةُ قُربَةٍ أعلى وأغلىمن الترحالِ للبَيتِ الحرامِوأيَّةُ زَورَةٍ تمحو الخطايا
حوى الحسن بن فاطمة ضريح
حَوى الحسَنَ بنَ فاطمةٍ ضريحٌبهِ ريحانةٌ أبداً تَضوعُفلا تعجَب لِقَولي حينَ أدعو
ففيها علامات القبول لأنها
ففيها علاماتُ القبولِ لأنهاتُشيرُ لإقبالِ المليكِ على العَبدِوتُرشِدُ أنَّ العَبدَ مهما أصابَهُ
إليك ابن عباس جميع وسائر
إليكَ ابنَ عباسٍ جميعٌ وسائرٌسرى فأنا سارٍ لِمُغناكَ سائرُأحِنُّ إليكم طولَ عُمري وأشتَهي
فهناك يحلو المدح دون تردد
فهناكَ يحلو المدح دونُ تَُرَدُّدِويطيبُ تكراري الثَنا وتَرَدّديوأخاطبُ القبر الشريفَ مشافِهاً
وودعتهم والعين تهمل كالعين
وودَّعتُهُم والعينُ تَهملُ كالعَينِوتُهمِل ما تُرجي السحابُ من العَينِوللقلبِ في نار الغرامِ تَقَلُّبٌ
نزلنا حماك أبا حسن
نَزَلنا حماكَ أبا حَسَنِفَعَجِّل بكُلِّ قرىً حَسَنِوعَمِّر حقائِبَنا واملَها
قسما بمكة والحطيم وزمزم
قَسَماً بمكَّةَ والحطيمِ وزَمزَمِوالرُكنِ والبَيتِ الشريف الأعظَمِما إن سمعتُ بمشرِقٍ أو مَغربٍ
وسألت الإله مولاي أن
وسألتُ الإلهَ مولايَ أن يَخلُفَني في جميع أهلي وماليفهوَ أرحمُ جل مِنّي بهم