ووافيت ما بين يالظهيرة والعصر
ووافَيَتُ ما بينَ يالظهيرَة والعَصرِضريحَ إمامِ العارفينَ أبي بكرِوجَدَّدتُ في الوادي الطهارةَ سائلاً
والجيش رواه من دعوته قدح
والجيشُ رواهُ من دعوتِهِ قَدَحٌوأشبَعتهُ بذكر المصطفى ثُمُرُوكم له معجزاتٌ لا يُحاطُ بها
من قال آمين أبقى الله مهجته
من قال آمينَ أبقى اللَهُ مُهجَتَهُلأنّ هذا دعاءٌ يَشمُلُ البَشَرا
وبالكعبة الغراء عن كل كاعب
وبالكَعبَةِ الغراءِ عن كلٍّ كاعِبٍتَسَلّى فلا يَصبو لأغيَدَ لاعبِوفي روضةِ المُختارِ أصبحَ هائماً
وسرت وقلبي محرق بلظى النوى
وسرتُ وقلبي مُحرَقٌ بِلَظى النوىلبَينِ الذي بَينَ الجوانِحِ قد ثَوىوقِدماً نوى أن لا يقارقني كما
حصلت على الذخائر والأماني
حَصَلتَ على الذخائر والأمانيوبُدِّلَ كلُّ خوفٍ بالأمانِأما قَد طُفتَ حول البيتِ سبعاً
هديت إلى الصراط المستقيم
هُديتُ إلى الصراطِ المستَقيمِفجِئتُ لحَجَّةِ البيتِ العظيمِوعِندَ الحجرِ قال الحِجرُ أبشِر
يا سائقا غنى النياق وزمزما
يا سائقاً غَنّى النياقَ وزَمزَماأبشِر فقد جئتَ المقامَ وزَمزَماكم كُنتَ تُذكِرني منازِلَ مكَّةٍ
علم إلى حلم إلى كرم إلى
عِلمٌ إلى حلمٍ إلى كَرَمٍ إلىعِرفانِ أربابِ المعارفِ والأُلىوشريفُ أخلاقٍ وأعراقٍ وأعلاقٍ
يا جاهلا نور الصحاح ومعرضا
يا جاهلاً نور الصحاح ومُعرِضاًعن دُرَّةٍ في لُجّةِ القاموسفيه صحاحُ الجوهَرِ الشفافِ مثلُ