ابن الطيب الشرقي أرشيف

إلى أن بدا وجه الصباح كأنه

إلى أن بَدا وجهُ الصباحِ كأنَّهُمحمدُ المسناوِيُّ نجلُ أبي بَكرِ

وكلُّ ما قد طَلَبنا فاقضهِ عجلاًوضعفَهُ فغَيثُ الفضل مُنهَمرُوكن لنا ربِّ في دُنيا وآخرةٍ

فليَقتَفِ الآثارَ من رام العُلاوليستَمِع آثارَ أحمَدَ طهوليَغتنِم طاعاتهِ تَبِعاً فمَن

يا حسنَ بَيتِ اللَهِ وهو مُجَرَّدُولنا لهَيبَةِ نورهِ إطراقُفكَسوهُ سوداً والقلوبُ تَوَدُّ لَو

وكَم لهُ من أحاديثٍ مُحَبَّرَةٍسَيّارةٍ وحديثُ المجدِ سيّارُ

وأما ما سواهُ منَ الجَريدِوبَرقَةَ رَبَّةِ الخِصبِ المَديدِفلا تَسأل عنِ الخيراتِ فيها

قل لابنِ ملجَمٍ الملَجِّم نيراناالمتَسَربِل خِذلاناً وخُسراناعدَلتَ عن طُرقاتِ العدلِ يا غَدرُ

وإن سَلِموا من آفةٍ في طريقهميَعُدونَ هاتيكَ السلامة مأثَماًوإن أزمَةٌ أزَمَتهمُ طَرِبوا لها

ألا في سبيل اللَه ضاعت قصيدَتيوإن كان خيرُ الخَلقِ أبدى قبولَهافيا لَيتَ شِعري هَل تُرَدُّ لِفِكرَتي

وعشيّةٍ كم عيَّشَت من ناسٍحلف الغرامَ وأذكرت من ناسِجادت بوَصلِ مُهَفهَفٍ كالرو