فيا فوز المصاب من الإلاه
فَيا فَوزَ المُصابِ منَ الإلاهِبداهيَةِ دَهَتهُ عَنِ الملاهيلَقَد أمسى مُصيباً كلَّ خيرٍ
فكم من نعمة في طي نقمه
فكَم من نِعمَةٍ في طيِّ نقمَهوكم من نقمَةٍ في طيِّ نعمَهوكم مِن شِدَّةٍ صارَت رخاءً
وأنى له علم بذاك وقد غدا
وأنى لهُ علمٌ بذاكَ وقد غَدالغَفلتِهِ العُظمى جهولاً بنَفسهِومن أينَ يدري غيَّهُ من رَشادهِ
هذه روضة الرسول فدعني
هذِهِ روضَةُ الرسولِ فَدَعنيأبذُلِ الدَمعَ في الصعيدِ السعيدِلا تَلُمني على انسكابِ دُموعي
بادر إلى كتب الأمالي جاهدا
بادر إلى كتبِ الأمالي جاهداًمِن ألسُنِ الحُفّاظِ والفُضلاءِفأجَلُّ أنواعِ الحديثِ بأسرها
مباحث لو فوق النحور تجسدت
مباحثُ لو فوقَ النحور تَجَسَّدَتلأزرت بدُرٍّ في عقودٍ وعقيانِجديرٌ لها طيبُ الثناءَ لو أنَّها
أصبية ثم أصب ثم صبيان
أصِبيَةٌ ثم أصبٌ ثم صبيانُوصبيَةٌ صُبيَةٌ أيضا وصبيانُوصبوَةٌ ثم صُبوانٌ وصبوانُ
قصدتكم رجال الله أسعى
قَصَدتُكُمُ رجالَ اللَهِ أسعىفقد هَتَفَت بجودِكمُ الحَمامُولَم أقصِد ذُرا فَضلٍ سواكُم
يوما بفاس فوي مكناسة زمنا
يوماً بفاسٍ فوي مَكناسةٍ زَمَناًوتارَةً في زوايا العَمِّ والخالِوبُرهَةً سَفَري صَفرو وآونةً
قباب قباء تلكم أم قبا سلع
قِبابُ قُباءٍ تلكمُ أم قَبا سَلعِتبدّت فَشَقَّت مُهجَتيَّ بما سَلعِوذاكُم سَنا الأفراحِ حول مُفَرِّحٍ