وسار إلى السويس ولي فؤاد
وسارَ إلى السويسِ ولي فُؤادٌبه من نارِ فُرقَتِهِ اتِقادُفيا لَيتَ الزمانَ يجودُ يوماً
لا بدع إن وافى بغيث صيب
لا بِدعَ إن وافى بغَيثٍ صيِّبٍوأتى بكل شذى وعرفٍ طيِّبِواختصَّ بالحَمدِ الكثيرِ فإنهُ
أدام الله رفقته وأبقى
أدام اللَهُ رُفقَتَهُ وأبقىعُلاها في عُلُوٍّ وارتِقاءوأسمى قدرَهُ في كل أرض
نودعكم ونودع اللب والقلبا
نُوَدّعكم ونودعُ اللُبَّ والقَلبالَدَيكُم أيا مَن لم يزالوا لنا قلباًونَسألكم أن تعذِرونا وتَسمَحوا
أرجاؤها طبق المنى وهواؤها
أرجاؤُها طبقَ المنى وهواؤُهايَشتاقهُ الولهانُ في الأسحارِوالطبعُ مُعَتدِلٌ فقُل ما شِئتَهُ
لئن ملت عني أو مللت مودتي
لَئِن مِلتَ عنّي أو مَلَلتَ مَوَدّتيفإنيَ لا واللَهِ ما ملّكَ القَلبُ