فديتك إن شربي في كنيف
فَدَيتُكَ إِنَّ شُربي في كَنيفوَنَدماني البَعيدِ مِنَ الطَّريفِدَعاني كَي تَقَرَّ العَينُ مِنّي
نم فقد وكلت بي الأرقا
نَم فَقَد وَكَّلتَ بي الأَرقالاهِياً بُعداً لِمَن عَشِقاإِنَّما أَبقيتَ من بَدَني
وكان أخاك يرى ما رأيت
وَكانَ أَخاكَ يَرى ما رَأَيتَ وَمَهما دَعَوت إِلَيهِ أَجابافَلَمَّا أَسَأتَ وَكُنتَ اِمرءاً
الآن قام على بغداد ناعيها
الآنَ قامَ عَلى بَغدادَ ناعيهافَليَبكِها لِخَرابِ الدَّهرِ باكيهاكانَت عَلى ما بِها وَالحَربُ بارِكَةٌ
يا ابن الخلائف والأملاك إن نسبوا
يا اِبنَ الخَلائِفِ وَالأَملاكِ إِن نُسِبواحُزتَ الخِلافَةَ عَن آبائِكَ الأوَلِأجُرتَ أَم رَقَدَت عَيناكَ عَن عجب
هيض عظمي الغداة إذ صرت فيه
هيضَ عَظمي الغُداةَ إِذ صِرتُ فيهِإِنَّ عَظمي قَد كانَ غَيرَ مَهيضِوَلَقَد كُنتُ أَنطِقُ الشِّعرَ دَهراً
ليس شيء مما يدبره العاقل
لَيسَ شَيءٌ مِمّا يُدَبِّرُهُ العاقِلُ إِلَّا وَفيهِ شَيءٌ يُريبُهفَأَخو العَقلِ مُمسِكٌ يَتَوَقَّى
لسكر الهوى أروى لعظمي ومفصلي
لسكر الهَوى أَروى لِعَظمي وَمِفصَليإِذا ظَمِيا يا روح مِن سُكرَةِ الخَمرِوَاحسِن مِن رَجعِ المَثاني دفقها
أسل الذي صرف الهوى
أَسَلُ الَّذي صَرَفَ الهَوىمِنّي إِلَيكَ وَمِنكَ عَنّيأَن يَبتَليكَ بِما اِبتَلَو
ما وقع العباس في مثلها
ما وَقَعَ العَبَّاسُ في مِثلِهابُعدا وَإِرغاماً لِعَبَّاسِيُريدُ أَن يَأخُذَها عَنوَةً