بدرا بدا في ليلة البدر
بَدرا بدا في لَيلَةِ البَدرِفي لَيلَةِ الأَربَعِ وَالعَشرِلِذلِكَ الشَّهر لَدَيَّ يَدٌ
يا ذا الذي لا أهجره
يا ذا الَّذي لا أَهجُرُهوَعَلى القلى لا أَعذُرُهماذا يُريبُكَ مِن فَتىً
عديا عن ملاميا
عَدِّيا عَن مَلامِياوَأَقِلَّا عِتابِياوَاِعذُرا إِن رَأَيتُما
قسم الزمان على البلاد ولم يقم
قَسَمَ الزَّمانَ عَلى البِلادِ وَلَم يَقُمللوَقت يَرصُدُهُ وَيَحسُبُ بِاليَدِلما حَوى الرُّومَ الشِّتاءُ رَمى بِها
يا أنف عيسى جزاك الله صالحة
يا أَنفَ عيسى جَزاكَ اللَّهُ صالِحَةًوَزادَكَ اللَّهُ إِشراقاً وَمُتَّسَعانَعَم وَلا زِلتَ تَجري فيكَ أَودِيَةٌ
أقول إذا ما بدا طالعا
أَقولُ إِذا ما بَدا طالِعاًوَقَد كانَ إِذ هَمَّ أَو قَد وَلَجْمِنَ النَّاسِ مَن لَيسَ حَتّى المَما
صغير هواك عذبني
صَغيرُ هَواكَ عَذَّبَنيفَكَيفَ بِهِ إِذا اِحتَنَكاوَأَنتَ جَمَعتَ مِن قَلبي
ونديم سارق نادمني
وَنَديمُ سارِقٍ نادَمَنيوَهوَ عِندي غَيرَ مَذمومِ الخُلُقِضاعَفَ الكَورِ عَلى هامَتِهِ
أبا علي أراك الإله
أَبا عَليَّ أَراكَ الإِلهُ في الأَمرِ رُشدَكإِن لَم تَكُن عِندِيَ اليَو
الويل إن كان الفراق دنا
الوَيلُ إِن كانَ الفراقُ دَناوَصَلَّيتُ مِنهُ بِحَرِّ ما كَمَناكُنَّا وَنَحنُ مَعاً تَسكُنُه