أسلم المدن والحصون وولى
أَسلَمَ المُدنَ وَالحُصونَ وَوَلَّىيَحسَبُ المَوتَ تَحتَ كُلِّ قِيامِصَنَعَ الحَزمَ عامَ أَوَّل لكِن
فديتك إن انبساطي إليك
فَدَيتُكَ إِنَّ اِنبِساطي إِلَيْكَ عِلمي بِأَخلاقِكَ الطّاهِرَهوَإِنَّ يَميني عَلى كُلِّ ما
خير ما نالت الرعية هذا الأمن
خَيرُ ما نالَت الرَّعِيَّةُ هذا الأَمنُ أَمنُ النُّفوسِ وَالأَموالِوَلَنا حاكِمٌ يُجاوِزُ هاذا
ألم تر أن الشيء للشيء علة
أَلَم تَرَ أَنَّ الشَّيءَ لِلشَّيءِ عِلَّةٌيَكونُ لَها كَالنَّارِ تُقدَحُ بِالزَّنْدِكَذلِكَ جَرَّبنا الأُمورَ وَإِنَّما
أترحل تهوى مقيم
أَتَرحَلُ تَهوى مُقيمُلَعُمرُكَ إِنَّ ذا خَطرٌ جَسيمُإِذا ما كُنتَ لِلحَدَثانِ عَوناً
سماعا يا عباد الله مني
سَماعاً يا عِبادَ اللَّهِ مِنّيوَكُفّوا عَن مُلاحَظَةِ المَلاحِفَإِنَّ الحُبَّ آخِرُهُ المَنايا
أتيح من الحين المتاح لقلبه
أتيحَ مِنَ الحينِ المُتاحِ لِقَلبِهِثَلاثَةُ أَنواعٍ وَآخرَ رابِعُفِراقٌ وَهجرانٌ وَلَيلٌ كَأَنَّما
يا أيها المأفون رأيا لقد
يا أَيُّها المَأفونُ رَأياً لَقَدتَعَرَّضَت نَفسُكَ لِلمَوتِقَيَّرتُمُ الملكَ فَلَم تَنتَهوا
قد كنت أبكي على من فات من سلفي
قَد كُنتُ أَبكي عَلى مَن فاتَ مِن سَلَفيوَأَهلُ وُدِّي جَميعاً غَيرُ أَشتاتِفَاليَومَ إِذ فَرَّقَت بَيني وَبَينَهُم
يا جمال الدنيا ويا زينة الدين
يا جَمالَ الدُّنيا وَيا زينَة الدِّينِ وَيا عِصمَةَ التُّقى وَالرَّشادِما رَأَينا سِواكَ مُنذُ عَرَفنا النَّا