وشيدها حدبا تخال ظهورها
وَشَيَّدَها حُدباً تَخالُ ظُهورُهامِنَ الجانِبِ الأَقصى سَواماً مُبَرَّكاأَعَدَّ لَها نَورُ الرَّبيعِ وَظِلَّهُ
ما للغواني من رأين برأسه
ما لِلغَواني مَنْ رَأَينَ بِرَأسِهِيَقَقاً مَلَلنَ وِصالَهُ وَشَنَينَهُوَإِذا عِذارُ المَرءُ قَلَّ قَتيرُهُ
لا أشتكي هواي إلا
لا أَشتَكي هَوايَ إِلَّاإِلَيكَ لَو يَنفَعُ التَّشَكّيآلَيتُ جَهدَ اليَمينِ أَن لا
قف بالمنازل والربع الذي دثرا
قِف بِالمَنازِلِ وَالرَّبعِ الَّذي دَثَرافَسَقِّها الماءَ من عَينَيكَ وَالمَطَرابَل ما بُكاؤُكَ في دارٍ تَضَمَّنَها
وللنفوس وإن كانت على وجل
وَلِلنُّفوسِ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍمِنَ المَنِيَّةِ آمالٌ تُقَوّيهاوَالمَرءُ يَبسطها وَالنَّعشُ يَنشُرُها
رب من أهدى لنا شغلا
رَبّ مَن أَهدى لَنا شغلاًلَم يحقّ إِلَّا بِهِ الشُّغُلدائِباً يَسعى لِيَنقُضها
يا لبان الله في الله بي
يا لِبان اللَّه فِيَّ اللَّه بيحَرَجاً مِن قَطعِ حَبلي حَرجاقَد رَأَيتُ المَوتَ أَو أَسبابَهُ
لقد أخطأت في حبي
لَقَد أَخطَأتُ في حُبِّيوَفي تَكرمَةِ الكَلبِوَقَد أَصبَحتُ فيما جِئْ
وقالوا هل رأيت أبا دؤاد
وَقالوا هَل رَأَيتَ أَبا دُؤادفَقُلتُ نَعَمْ رَأَيتُ أَبا الحُبابِفَقالوا لا عَلَيكَ رَأَيتَ مِنهُ
وكما اللواط سجية الكتاب
وَكَما اللّواطُ سَجِيَّةُ الكُتّابِفَكَذا الحُلاقُ سَجِيَّهُ الحُجّابِ