رب ليل أمد من نفس العاشق
رُبَّ لَيلٍ أَمَدَّ مِن نَفَسِ العاشِقِ طولاً قطعَتهُ بِاِنتِحابِوَنَعيمٍ أَلَذَّ مِن وَصلِ مَعشو
هل أنت صاح أو مراجع صبوة
هَل أَنَت صاح أَو مُراجِعُ صَبوَةٍأَم أَنتَ فيما بَينَ ذاكَ تُفَكِّرُلا بَل أَظُنُّكَ قَد جَنحتَ إِلى الصّبا
البر بي منك وطا العذر عندك لي
البِرُّ بي مِنكَ وَطَّا العُذرَ عِندَكَ ليفيما أَتاكَ فَلَم تَعذِل وَلَم تَلُمِوَقامَ عِلمُكَ بي فَاِحتَجَّ عِندَكَ لي
قام بقلبي وقعد
قامَ بِقَلبي وَقَعَدظَبيٌ نَفى عَنِّي الجَلَدْيا صاحِبَ القَصرِ الَّذي
قد رأيناك إذ تركت المسناة
قَد رَأَيناكَ إِذ تَرَكتَ المُسَنّاةَ وَجانَفتَ عَن يَسارِ الطَّريقوَلَعَمري ما كانَ ذاكَ وَقَد جَد
أما القباب فقد أراها شيدت
أَمّا القباب فَقَد أَراها شُيِّدَتوَعَسى أمورٌ بَعدَ ذاكَ تَكونُعَبدٌ عَرَت مِنهُ خَلائِقُ جَهلِهِ
وعايب عابني بشيب
وَعايبٍ عابَني بِشَيبلَم يُفدَ لَمّا أَلَمَّ وَقتهفَقُلتُ إِذ عابَني سفاها
ألم تعجب لمكتئب حزين
أَلَم تَعجَب لِمُكتَئِبٍ حَزينٍحَليفَ صَبابَةٍ وَخَدَّينِ صَبرِيَقولُ إِذا سَأَلت بِهِ بِخَيرٍ
لم أنس حسن الموقف
لَم أَنسَ حُسنَ المَوقِفِوَعَلامَةَ النَّظَرِ الخَفيفَإِذا أَرَدتُ وَداعَها
لم يزدني العذل إلا ولعا
لَم يَزِدني العَذلُ إِلَّا وَلَعاضَرني أَكثَرُ مِمّا نَفَعاذَهَبَت بِالقَلبِ عَينٌ نَظَرَت