من يكن رام حاجة بعدت عنه
مَن يَكُن رامَ حاجَةً بَعُدَت عَنهُ وَأَعيَت عَلَيهِ كُلّ العَياءِفَلَها أَحمَدُ المُرَجّى بنُ يَحيى ب
أبو خلف أبو تلف
أَبو خَلَفٍ أَبو تَلَفإِذا فاتَكتَهُ فَتَكاوَمَن يَحلُل بِساحَتِهِ
سلام على الدار التي لا أزورها
سَلامٌ عَلى الدّارِ الَّتي لا أَزورُهاوَإِن حَلَّها شَخصٌ إِلَيَّ حَبيبُوَإِن حَجَبَت عَن ناظِرَيَّ سُتورُها
قالوا جزعت فقلت إن مصيبة
قالوا جَزِعتَ فَقُلتُ إِنَّ مُصيبَةًجَلَّت رَزِيَّتُها وَضاقَ المَذهَبُكَيفَ العَزاءُ وَقَد مَضى لِسَبيلِهِ
يا طول ساعات ليل العاشق الدنف
يا طولَ ساعاتِ لَيلِ العاشِقِ الدَّنِفِوَطولَ رَعيتِهِ لِلنّجمِ في السَّدَفِماذا تُواري ثِيابي مِن أَخي حُرَقٍ
أما شبابي فلم أذمم صحابته
أَمَّا شَبابي فَلَم أَذمُم صَحابَتَهُوَالشَّيبُ حينَ عَلاني زادَني وَرَعاأَصبَحتُ بَينَ الفَتى وَالشَّيخ مُرتَدِياً
كان ابتداي بحبه ولعا
كانَ اِبتِدايَ بِحُبِّهِ وَلَعاحَتَّى صَنع بي هَواهُ ما صَنَعاأَطمَعَني فيكَ حُسنُ ظَنِّكَ بي
وكنا ارتقينا في صعود من الهوى
وَكُنّا اِرتَقَينا في صُعودٍ مِنَ الهَوىفَلَمّا تَوافَينا ثَبَتُّ وَزَلَّتِوَكُنّا عَقَدنا عُقدَةَ الوَصلِ بَينَنا
يا داني الدار في الأماني
يا داني الدَّار في الأَمانيوَنازِعَ الدَّار في العِيانِذِكراكَ دانِ وَأَنتَ نائي
مجلس صبين محبين
مَجلِسُ صَبَّينِ مُحِبَّينِلَيسا مِنَ الحُبِّ بِخَلوَينِقَد صَيَّرا روحَيهِما واحِداً