وقفت على الربوع ولي حنين
وقفتُ على الرُّبوعِ ولي حنينٌلساكنهنَّ ليس إلى الربوعِولو أني حننتُ إلى مغاني
كأن البحر إذ طلعت ذكاء
كأنَّ البحرَ إذْ طَلَعَتْ ذُكاءٌولاح بمتنه منها شعاعُجيوشٌ في السوابغِ قد تبدَّى
أديراها على الزهر المندى
أديراها على الزَّهْرِ المندَّىفَحُكْمُ الصبحِ في الظلماءِ ماضِوكأسُ الراحِ تنظرُ عن حَبابٍ
بأبي وغير أبي أغن مهفهف
بأبي وغيرُ أبي أغنُّ مهفهفٌمهضومُ ما خلفَ الوشاح خميصُهُلبس الفؤادَ ومزّقته جُفونُهُ
يا ضياء الصبح تحت الغبش
يا ضياءَ الصبحِ تحتَ الغَبَشِأطِرازٌ فوق خَدَّيْكَ وشِيْشأم رياضٌ دَبَّجَتْها مُزْنَةٌ
رب ليل أتحفت فيه بأنس
ربَّ ليلٍ أُتحِفْتُ فيه بأنسٍمن سميرٍ زَفَّ الحديث عروسافاجتنينا مما يُحَدِّث زَهراً
يا رشأ مسكنه فاس
يا رشأً مسكنهُ فاسأَلشمسُ مهما لُحتَ نبراسُصدغاكَ في خدَّيكَ ما لاح أَمْ
مطلول أملود الصبا مياسه
مطلولُ أُملودِ الصِّبا ميّاسُهُخَلعَ الشبابُ عليه فهو لباسُهقمرٌ وأكنافُ الحشا آفاقُهُ
ومقلة شادن أودت بنفسي
ومقلةِ شادنٍ أودتْ بنفسيكأن السُّقمَ لي ولها لباسُيسلُّ اللحظُ منها مَشْرَفِيَّاً
ومرنة قدحت زناد صبابتي
ومُرِنّةٍ قَدَحَتْ زنادَ صبابتيوالبرقُ يَقْدَحُ في الظلامِ شَرارَهُورقاءُ تأرَقُ مقلتي لبكائها