رب حمام تلظى
ربَّ حمَّامٍ تلَظّىكتلظي كلِّ وامقْثمّ أذرى عبراتٍ
أشاقك إذ غنى الحمام المطوق
أَشاقكَ إذ غنَّى الحمامُ المطوَّقُولمحُ سناً من بارقٍ يتألَّقُسرى موْهِناً تزْجي الصِّبا غيمَ أُفْقِهِ
زارتك من رقبة الواشي على فرق
زارتكَ من رِقْبةِ الواشي على فَرَقِحتى تبدَّى وميضُ المرْهَفِ الذَّلِقِفخفَّض الجأش منها أن ملكتُ يدَيْ
أيها الراكب المخب لتبلغ
أيُّها الراكبُ المخبُّ لِتُبْلِغْركبَ سُعْدَى تحيةً من مشوقِذا جوىً ناصبٍ ودمعٍ خضيبٍ
ويوم أنس راقنا أصيله
ويومِ أُنسٍ راقنا أصيلُهُبنهرِ روضٍ سُندُسيِّ الورقِلما توارتْ بالحجابِ شمسُهُ
بأبي في الحب معسول اللمى
بأبي في الحبِّ معسولُ اللَّمىعنبريُّ النَّشرِ ريميُّ الحَدَقْفاترُ الطرفِ غريرٌ فاتنٌ
قل للتي نظم الفريد بجيدها
قُل لِلتي نُظِمَ الفَريدُ بِجيدِهامِن فَيضِ دَمعي مِنكِ فَوقَ تَراقِهانَت دُموعُ العَينِ أَن نُقِلَت إلى
وعشية لبست رداء شقيق
وعشيّةٍ لبستْ رداءَ شقيقِتُزْهى بلونٍ للخدود أَنيقأبقتْ بها الشمسُ المنيرةُ مثلما
أإخواننا والموت قد حال دوننا
أإخوانَنا والموتُ قد حال دونَناوللموتِ حكمٌ نافذٌ في الخلائقِسبقتكمُ للموتِ والعمرُ ظِنَّةٌ
يا ثاويا بضلوعي ما يفارقها
يا ثاوياً بضلوعي ما يُفارقُهاوإنْ تَحَمَّلَ عن أكنافِ أَربُعِهِلأنتَ إنسانُ عيني فاعجبنَّ لمنْ