وروضة عاطر بنفسجها
وروضةٍ عاطرٍ بنفسجُهاعطَّرها وشيُها وسندسُهالما غَذَتْها السحابُ دِرَّتها
دار الهوى فلسلطان الظبا دول
دارِ الهوى فلسلطان الظُّبا دولوللغرام وغى فرسانها المقلإذا أدارت ظباءُ الأنسِ أعينَها
دعا بإقامة الشوق الرحيل
دعا بإقامةِ الشوقِ الرحيلُفللبُرَحاءِ أنْ بانوا حلولُوللزفراتِ إثرَ العيسِ زجرٌ
لمغناك سح المزن أدمع باك
لمغناك سحَّ المزنُ أدمعَ باكٍورجّعتِ الورقاءُ أنّةَ شاكِوشقَّ وميضُ البرقِ ثوباً منَ الدجى
شموس جلتهن النجوم الشوابك
شموسٌ جلتهنَّ النجومُ الشوابكُوقُضْبُ أراكٍ روضهنَّ الأرائكُأوانسُ حلاّها الشبابُ قلائداً
ألا اقصري لا أطيع العذل في رشأ
ألا اقْصري لا أُطيعُ العذلَ في رَشَأٍفي مثلِهِ لا يزالُ الصبُّ يعصيكِإن الهوى حاكمٌ ألاَّ تُرى كبدٌ
حدائق الحسن تغري السهد بالحدق
حدائقُ الحسنِ تُغْري السُّهْدَ بالحدَقِفالعينُ متْرَعَةُ الأجفانِ منْ أَرَقِأشيمُ للبرقِ منْ مسراهمُ قَبَساً
غفرت للأيام ذنب الفراق
غفرتُ للأيامِ ذنبَ الفراقْأنْ فزتُ من توديعهمْ بالعناقْما أَنسَ لا أنسَ لهم وَقْفَةً
ومجدين في السرى قد تعاطوا
ومجدِّين في السُّرى قد تعاطَوْاغَفَوَاتِ الهوى بغيرِ كؤوسجنحوا وانحنوا على العيسِ حتى
ركب يجوبون الفلا بنجائب
ركبٌ يجوبون الفلا بنجائبٍعُنِيَتْ بنصٍّ دائمٍ وعنيقِفحثثتُها والحيُّ قد نزلوا منىً