ابن الزقاق أرشيف

تبرية اللون مثل الغصن قد لبست

تبريّةُ اللونِ مثل الغصن قد لبستْثوبَ الردى معرضاً في موقف الجذلِطرت عزاء تطرب إلى أمل

كذبت ظنونُك ما العزاء جميلاأَوَما رأيتَ دمَ العلا مطلولاهذا جوادُ أبي شجاعٍ مخبرٌ

سمحتُ بقلبي والهوى يورثُ الفتىطباعَ الجواد المحضِ وهو بخيلُولم تخلُ من حسن القبول مطامعي

يا فتيةَ الحيِّ كفوا الأعين النجلاعنا وشأنكم والبيضَ والأسلاإنَّا نهاب وسمر الخط مشرعة

يا بأبي من هواه أقسم ليألاَّ يني القلب منه في شغلِهزَّت بريح الشباب قامته

وشهرٍ أدرنا لارتقاب هلالهعيوناً إلى جو السماء موائلاإلى أن بدا أحوى المدامع أحورٌ

ألفٌ ألا انعم بالمحبة حالاواجررْ لأبراد المنى أذيالاباء بدا شفق المغيب وأوقدت

لأندبُ رسم دارهم المحيلاوأسالُ عنهم الريح البليلاوبي هيفاء من ظبيات نجد

جال طرفي بجدولماؤه كالسجنجلسابح فيه أغيد

يا كوكباً بهر الكواكب حسنهلمّا أفلنَ وما عرفن أفولالله درُّكَ أن نقوَّلَ كاشحٌ