وغزالين دنا وصلهما
وغزالين دنا وَصْلُهُمابعد ما كانَ قصيَّاً غيرَ دانِوَصَلا حَبْلَ ودادي فهما
وساق يحث الكاس وهي كأنما
وساق يحثُّ الكاسَ وَهْيَ كأنماتلألأ منها مثلُ ضوءِ جبينهِسقاني بها صِرْفَ الحميَّا عشيَّةً
يا عالم السر مني
يا عالمَ السِّرِّ منِّياصْفَحْ بفضلكَ عنِّيمَنَّيْتُ نفسي بعفوٍ
تطلع مثل البدر في غسق الدجى
تَطَلَّعَ مثلَ البدرِ في غَسَقِ الدجىفحنَّتْ قلوبٌ حائماتٌ وأجفانتودُّ سويدا الوالهين لو انها
طرة ليل فوق صبح مبين
طُرَّةُ ليلٍ فوقَ صُبْحٍ مُبينْأم حَلَكُ اللَّمةِ فوقَ الجبينْوابِأبي مَنْ أرتضي حُكْمَهُ
خليلي ما لي كلما هب بارق
خليليَّ ما لي كلما هبَّ بارقٌجَرَتْ عَبَرَاتُ العينِ سَحَّاً وتَهْتانافمن مقلةٍ عبرى تصوبُ صبابةً
الجيش يملي نصره الملوان
الجيشُ يُملي نَصْرَهُ المَلَوانِفافتكْ بكلِّ مهنَّدٍ وسِنانِواجنبْ إلى الهيجاءِ كلَّ كتيبةٍ
بيني وبين الحادثات خصام
بيني وبينَ الحادثاتِ خصامُفيما جَنَتْهُ على العلا الأيَّامكسفت هلالَ سمائِها من بعد ما
وليل قطعت دياجيره
وليلٍ قطعتُ دياجيرَهُبعذراءَ حمراءَ كالأنجمأديرت كواكبُ أقداحها
لله شهر ما انتظرت هلاله
لله شهرٌ ما انتظرتُ هلالَهُإلا كنونٍ أو كعطفة لامحتى بدا منه أَغن مهفهف