دعاك خليل والأصيل كأنه
دعاكَ خليلٌ والأصيلُ كأنَّهعليلٌ يقضي مدة الرَّمَق الباقيإلى شطِّ منسابٍ كأنك ماؤه
ألا ادن وإن ضاق الندي فإنه
ألا ادنُ وإن ضاق النَّديّ فإنهرحيبٌ بودٍّ ضُمِّنَتْهُ الأضالعُيضيقُ الفضا عن صاحبينِ تباغضا
وغزال ذي اعتدال شفه
وغزالٍ ذي اعتدالٍ شَفَّهُبعد ما شَفَّ هواهُ الأنفساجارتِ الحمّى على وجنتِهِ
وسافر عن قمر
وسافرٍ عن قمرِمبتسمٍ عن دُرَرِلو لاحَ للحورِ وقد
ومهفهف نبت الشقيق بخده
ومهفهفٍ نبتَ الشقيقُ بخدهواهتزَّ أملودُ النَّقا في بردهِماء الشبيبة والجمال أرق من
يذكرني تحنان شدو غنائه
يذكِّرني تحنانُ شدوِ غنائهعلى الأيكِ تحنانَ الحمامِ المغرِّدِله نغماتٌ أَفحمْت كلَّ صادحٍ
نبهته ونجوم الليل زاهرة
نَبَّهْتُهُ ونجومُ الليلِ زاهرةٌوالفجرُ منصدعٌ والصبحُ قد لاحاوالليلُ منهزمٌ وَلَّتْ عساكرُهُ
وخود ضم مئزرها كثيبا
وخودٍ ضمَّ مئزرُها كثيباًيهالَ وبُرْدُها غُصْناً يراحَلها قُلُبٌ أبى النطقَ اكتتاماً
وواضحة كمثل النصل تجري
وواضحةٍ كمثلِ النصلِ تجريمع الأبصارِ كالماءِ القراحِترى حُبُكَ المدادِ بجسمِ نورٍ
غرير يباري الصبح إشراق خده
غريرٌ يباري الصبحَ إشراقُ خدِّهوفي مفرقِ الظلماءِ منه نصيبُترفُّ بفيهِ ضاحكاً أقحوانةٌ