سلام كما هب النسيم على الورد
سَلامٌ كَما هَبَّ النَسيمُ عَلى الوَردِوَخاضَت جُفونَ اللَيلِ إِغفاءَةُ الفَجرِوَهَزَّ هُبوبُ الريح عِطفَ أَراكَةٍ
يا قمرا مطلعه في الحشى
يا قَمَراً مَطلَعُهُ فِي الحَشىسُبحانَ مَن في خَلَدِي خَلّدَكلَم يُعطَ ما أَعطِيتَ خَلقاً وَلا
ومهفهف نبت الشقيق بخده
وَمُهفهَفٍ نَبتَ الشَقيقُ بَخَدِّهِوَاهتَزّ أَملُودُ النَقا في بُردِهِفَأَتى بَرَوضِ الحُسنِ أَخضَرَ يانِعاً
وما أنس لا أنس ازدياري بليلة
وَما أَنَسَ لا أَنسَ اِزدِياري بِلَيلَةٍطَرَقتُ بِها الذَلفاءَ دُونَ رَقِيبِدَعَوتُ وَراء السِجفِ مِنها جِدايَةً
هو البين لا تعصي الدموع له أمرا
هُوَ البينُ لا تَعصِي الدُمُوعُ لَهُ أَمرافَعُذراً إِلى العُذّال في فَيضِها عُذراوَتعساً لأحداثِ الليالي فَإِنَّها
هل لي سوى وطف الغمائم مسعد
هَل لِي سِوى وُطفِ الغَمائِمِ مُسعِدُبَينَ اللَواعِجِ وَجدُهُ يَتَوَقَّدُفَتبَسُّمُ الأَنوارِ عِندَ بُكائِها
خذ حديث الشوق عن نفسي
خُذ حديثَ الشوق عن نَفَسيوعن الدمعِ الذي همعاما ترى شوقي قد اتَّقدا
لله ليلتنا التي استجدى بها
لله ليلتنا التي استجدى بهافَلَقُ الصباحِ لسدفةِ الإظلامِطرأتْ عليَّ مع النجومِ بأنجمٍ
تضوعن أنفاسا وأشرقن أوجها
تَضَوَّعْنَ أَنفاساً وأَشرقنَ أوجهاًفهنَّ منيراتُ الصباح بواسملئن كنَّ زُهراً فالجوانحُ أبرجٌ
ومهند عضب براحة أغيد
ومهندٍ عضبٍ براحةِ أغيدِفي جفنه عضبٌ يَقُدُّ مَفاصلييسطو بذاكَ وذا فيغدو قِرْنُهُ