يا خالد بن الخالدات مخازيا
يا خالد بن الخالداتِ مَخازياًما دام فوقَ الأرضِ ظلُّ سماءِللَّه دَرُّكَ أيُّ صاحبِ حيلةٍ
أحب المهرجان لأن فيه
أُحبُّ المِهْرَجانَ لأنَّ فيهِسروراً للملوكِ ذوي السَناءِوباباً للمصير إلى أوانٍ
ألم تر لابن بلبل إذ حماني
ألم تَرَ لابن بلبلَ إذ حمانيمَواردَهُ وأَوْرادِي ظِماءُسألت الأرضَ تنكيراً عليه
لم يله في المهرجان أولى
لم يَلهُ في المِهْرجانِ أَوْلَىباللهوِ فيه من ابن يحيىلأنه شابَهُ بجودٍ
طويت بسيط آمالي برفد
طويتَ بسيطَ آمالي برفدٍكفاني أنْ أُؤمِّلَ ما سواهُأقولُ وقد طويتُ به رجائي
سقيتن يا منزلات الهوى
سُقِيتُنَّ يا مَنْزِلاتِ الهوىبوادي الشريجةِ صوب الحياولا زال مسرحُ غِزْلانكُنَّ
إذا ما المدح سار بلا ثواب
إذا ما المدح سار بلا ثوابمن الممدوح فهو لهُ هجاءُلأن الناس لا يخفى عليهم
ما بالها قد حسنت ورقيبها
ما بالُها قد حُسِّنتْ ورقيبُهاأبداً قبيحٌ قُبِّح الرقباءُما ذاك إلا أنها شمسُ الضحى
يا أخي أين ريع ذاك اللقاء
يا أخي أين رَيْعُ ذاك اللِّقاءِأين ما كان بيننا من صفاءِأين مصداقُ شاهدٍ كان يحكي
إذا أنت لم تحفل بمدح من امرئ
إذا أنت لم تَحْفل بمدحٍ من امرئٍفأنصِفْ ولا تَحْفِل له بهجاءِوإلا فقد أقررتَ أن مديحَهُ