ابن الرومي أرشيف

وكم حاجب غضبان كاسرِ حاجب

وكم حاجبٍ غضبانَ كاسرِ حاجبٍمحا الله ما فيه من الكسر بالكسرِعبوسٍ إذا حييتهُ بتحيةٍ

يا بانيَ الدَّرجِ الذي أولَى بهلو كان يعقل هَدْمُها من دارِهِلا تبنينَّ بنيةً قوَّادةً

إن تَطُل لحيةٌ عليك وتعرضفالمخالي معروفة للحميرِعلَّق الله في عِذاريك مِخْلا

يا ضارب المَثَلِ المزخرفِ مُطْرياًللحقد لم تَقْدح بزَنْدٍ وارِيأصبحتَ خصم الحق تهدم ما بنى

تُنافسني في مُؤخِر البِكْر سادراًوأنت على القَيْدوم من ذِروة البكْرِألا ليت شعري لمْ مطلتَ مثوبتي

ومُستصرخي بعد الخليفة صِنْوهأبو أحمد المحمودُ في البدو والحضرِفمن مُبَلِغٌ عني موفقَ هاشمٍ

سمِيَّ خليل الله لا زلتَ مثلهيُعيذُك من كيد العداة مُعيذُهُنجوت كمَنْجَاهُ كما اسمُك كاسمِه

أيا من ليس يُرضيه مديحٌوعفوُ الشتم عنه له كثيرُأجِدَّك لا ترى في الشعر كُفؤاً

يا غيوراً أن يُهْتكَ المستورُوشفيقاً أن يهلِك المضرورُأنا في حالة رجائيَ فيها

راجَعَ من بعد سلوةٍ ذِكَرَهْوواصَلَ الظبي بعدما هَجَرَهْظبيٌ دعا قلبَ هائمٍ كلفٍ