أسدى إلي أبو الحسين يدا
أسدى إليَّ أبو الحسين يداأرجو الثوابَ بها لديه غداوكذاك عاداتُ الكريم إذا
تجرد من غمدين سيف مهند
تجرَّدَ من غمدين سيفٌ مُهَنَّدُهُمامٌ مضت أسلافُهُ فهو أوْحَدُشهابٌ أجاد البدرُ والشمسُ نَجْلَهُ
رقدت وما ليل الغريب براقد
رقدْتُ وما ليلُ الغريب براقدِوما راقدٌ لم يرْعَ نجماً كساهدِوكيف رُقاد الصَّبِّ ما بين سائقٍ
بني طاهر مدحي لكم دون غيركم
بني طاهر مدحي لكم دون غيركمبحكم الندى والطَّوْل والبأس والمجدِكأنِّيَ إذ أشركتُ في المدح مرةً
لله خالد الطائي من رجل
لله خالدٌ الطائيُّ من رجلٍثَبْتِ المقام إذا ما حُجّةٌ عَزَبَتْناظرتُهُ في استِهِ يوماً فقلتُ لهُ
بعثت ببرني جني كأنه
بعثت ببرْنيٍّ جنيّ كأنهمخازن تبرٍ قد مُلئنَ من الشهدِمُختَّمَةَ الأَطراف تنْقَدُّ قُمْصُها
وحية في رأسها درة
وحيَّةٍ في رأسها دُرَّةٌتسبح في بحرٍ قصير المدَىإن بَعُدت كان العمى حاضراً
لم أخضب الشيب للغواني
لم أخضب الشيب للغوانيأبغي به عندهم ودادالكن خضابي على شبابي
فلو شهدت مقامي ثم أنديتي
فلو شَهِدْت مُقامي ثم أنديتييوم الخصام وماءُ الموت يطَّردُفي فتيةٍ لم يلاق الناس إذ وجدوا
لو كان مثلك في زمان محمد
لو كان مثلك في زمان محَّمدٍما جاء في القرآن برّ الوالدِ