ولما رأيت الدهر يؤذن صرفه
ولما رأيتُ الدهرَ يؤذنُ صرفُهُبتفريق ما بيني وبين الحبائبِرجعت إلى نفسي فوطنتُها على
ياصاحبا أعضل في كيده لست خبيرا أيها الصاحب
ياصاحباً أعضلَ في كيدِهِلستَ خبيراً أيها الصاحبُفَهِمتُ أبياتَك تلك التي
وزهدني في الناس معرفتي بهم
وزهَّدني في الناس معرفتي بهموطُول اختياري صاحباً بعد صاحبِفلم تُرِني الأيامُ خِلّاً يسرُّني
ومستقر على كرسيه تعب
ومُستقرٍّ على كرسيِّه تَعِبِروحي الفداءُ له من مُنْصَبٍ نَصِبِرأيته سحراً يقلي زلابيةً
مدحتكم طمعا فيما أؤمله
مدحتُكُم طمعاً فيما أؤمِّلُهُفلم أنل غيرَ حظِّ الإثمِ والوصَبِإن لم تكن صلةٌ منكم لذي أدبٍ
أبكيتني فبكيت من غير ذنب جنيت
أبكيتِني فبكيتُمن غير ذنبٍ جنيْتُوقلتِ لي امضِ عنّي
ركبت فصاحوا الصلاة الصلاة
ركبتُ فصاحوا الصَّلاةَ الصَّلاة من بين كهل ومن أمْردِكأَنَّهُمُ أبصروا آيةً
طرقت أسماء والركب هجود
طرقتْ أسماءُ والركبُ هُجودُوالمطايا جُنَّحُ الأزْوارِ قُودُطرقَتْنا فأنالتْ نائلاً
يا مددي حين خانني مددي
يا مَددي حين خانني مدديوعُدَّتي إذ تعذَّرت عُدديناشدتك اللّه والحفاظَ وإحْ
أحمد الله حمد شاكر نعمى
أحمدُ اللّه حمدَ شاكرِ نُعْمَىقابلٍ شُكر ربِّه غيرِ آبِطار قومٌ بخفَّة الوزن حتى