حلفت برمان الثدي النواهد
حلفت برُمَّان الثُدِيِّ النواهدِإذا ما تناغى في صدور الخرائدِلما وَجَدَتْ وجدي بكم أُمُّ واحدٍ
رب فتاة حرة المقلد
رُبَّ فتاةٍ حُرَّةِ المُقَلّدِتختال في زِيِّ غلام أمردِحين بدا للحُلْم أو كأنْ قَدِ
إن وهب بن سليما
إنَّ وهب بن سليمان بنِ وهبِ بن سعيدِهَتَكَتْ ضرطتُهُ سِتْ
يا ضرطة يخلق الزمان وما
يا ضرطة يُخْلِقُ الزمانُ وماتبرحُ إحدى الطَّرائف الجُدُدِأرسلها صاحب البريد كما
خبرونا أن قد هجوت ابن رومي
خَبَّرُونا أنْ قد هجوتَ ابن رومييٍ وما أنت من رجال جهادِهْوله حُرمةٌ بخنساء تُغْرِي
ما ضرطة بدرت وهبا بواهبة
ما ضرطةٌ بَدَرَتْ وهباً بواهبةٍلمن هجاه كحظٍّ ناله أَبَدايا ليتني نِلْتُ ممَّا نال طائفةً
تكايدنا بالنتن أنفاس شنطف
تُكايدنا بالنَّتْنِ أنفاس شُنطفٍوبالبَرْد أصواتٌ لها تَتَرَدَّدُوفي قُبْحها كافٍ لها من كِيَادها
يا ابن المدبر غرني الرواد
يا ابْن المدبِّر غرَّني الروَّادُعَمِرُوا وليس لهم سواك مَرادُأدعو على الشُّعراء أخبثَ دعوة
يا أبا أحمد ومثلك لا يغفل
يا أبا أحمدٍ ومثلُك لا يَغْفَلُ أن يستفيد بالجاه حَمْدَاأنا حُرٌّ وهبتُ نفْسيَ عبْداً
رقاب أهل الحلوم معتبده
رقابُ أَهلِ الحُلُوم مُعْتَبَدَهْمقصودةٌ بالهوان مُعْتَمَدَهْفادَّرعِ الجهل فوقهنّ ولا