ضرطة إبراهيم في البربخ
ضَرْطَةُ إبراهيم في البَرْبَخِكنفْخة النَّافخ في المِنْفَخِرِيعَ لها الأحياءُ من هوْلها
لو صادت البقة فيل الزنج
لو صادت البقَّةُ فيلَ الزَّنْجِ
وهملجَ البُرغُوثُ تحت السَّرْجِ
وأصبح الهَفْتُ كَشَطْرِ البَنْج
أراها فأزداد اشتياقا وصبوة
أراها فأزْدادُ اشتياقاً وصَبْوَةًوإن نزحَتْ فالموتُ دون نُزُوحِهافليس شِفَاءُ النفسِ مِمَّا أحبُّه
حبيب أراني الله يوم فراقه
حبيبٌ أراني الله يومَ فِرَاقِهِغَويت وما أبصْرتُ في حبه رُشْدِيرقَقْتُ له من قبحه المحْضِ رِقَّةً
يا عجبا من خالد في صبره وجلده
يا عجباً من خالدٍفي صبْرِهِ وجلَدِهْقاتله اللّه فَمَا
كم بغور الشآم غادرت منهم
كم بغوْر الشَّآم غادرتُ منهمْغَائراً مُوفياً على أهل نجدِيلعب الدَّسْتَبَنْدَ فَرْداً وإنْ كا
بلوت طعوم الناس حتى لو انني
بلوْتُ طُعُوم الناس حتى لو اَنَّنيوجدتُهُمُ أحْلَى مذاقاً من الشَّهدِلَقَدْ آن أن أسْلاهُمُ وأملَّهمْ
يا ابن الوزيرين سمعا من أخي طلب
يا ابْن الوزيرَيْن سمعاً من أَخي طَلَبٍبيْنَ الرجاء وبين اليأس مَكْدُودِلا تَبْخَلَنَّ على منْ لستَ كافِيَهُ
يعان المستعين بك البعيد
يُعانُ المُسْتَعينُ بِكَ البعيدُوحَظِّي من مَعُونتك الزَّهيدُوما ذنبي إليكَ سوَى جِوَارٍ
إن أسرق الشعراء شعرهم
إن أَسْرِقِ الشعراءَ شعْرَهُمُفجزاءُ ما سَرقُوا من المجدِسرقوك مجدَك وهْوَ مدَّخَرٌ