تأدب كي يقال فتى أديب
تأدَّبْ كي يقالَ فتى أديبٌلتَحْصَر عنه ألسنةُ المديحِلقد حفظ الفتى ما في يديه
ألا ليست الدنيا بدار فلاح
ألاَ ليْسَت الدنْيَا بدار فلاحِبِعَيْنيْكَ صرعاها مساءَ صباحلنا من كلا العصرين ساقٍ كلاهُما
قل للحكيم أبي الحسين ومن جلا
قل للحكيم أبي الحسين ومن جَلاَليلَ الشُّكُوك عن القلوب فأَصْبَحَاوَتَتَبَّعَ الإِخوانَ يَنْعَشُ عَثْرَةً
يا مانعي قوت جسمي
يا مانِعي قُوتَ جسْمِيومانعي قَوتَ رُوحيمنعتني من سَلامي
لك ريحان وراح ومجيدات ملاح
لك ريحانٌ ورَاحُومُجِيدَاتٌ مِلاَحُكَمَهَا الرَّمْلِ تُنَاغِيـ
لي لسان ما زال يطريك في النثـر
لي لسانٌ ما زال يُطريك في النثــروفي النظم غيرَ ما مستريحِوارتكابُ الديون إياي في ظِل
ألا يا أيها الشاكـر والمطنب في المدح
ألا يا أَيُّهَا الشَّاكــرُ والمطْنِبُ في المدحِلئن أبدى أبو عيسى
ومدامة أغنت عن المصباح
ومُدامةٍ أغنَتْ عن المصباحِيلقى المساءَ إناؤُها بِصَبَاحِلطفتْ مسالكها وخُصَّ مَحَلُّها
بؤسا لوهب ماله بين الخليقة قد فضح
بُؤْساً لِوهْب مَالَهُبين الخلِيقَةِ قد فُضِحْكثُر الأُلى يهجونه
ازجر القلب إذا القلب جمح
ازْجُرِ القلبَ إذا القلبُ جَمَحْوارْدَع الطرف إذا الطرفُ طمحْواصْرِفِ النفس إلى عَدنِيَّةٍ