يا ويح من أصبح في غمة
يا ويحَ من أصبح في غُمَّةٍليس له من كربها مخرَجُفروحُهُ تُزعَجُ عن جسمه
إن اللسان الذي نسجت به
إنّ اللسان الذي نَسَجْتُ بهمدحَك يَسطيعُ نقضَ ما نَسجالكنني غيرُ جاعلٍ حَسَني
وقينة أبرد من ثلجه
وقينةٍ أبردُ من ثلجَهْتظلُّ منها النفسُ في ضجَّهْما أكذبَ المطِنبَ في وصفها
إن الدمشقي عبد حاجته
إن الدمشقيَّ عبدُ حاجتِهِوعبدُ من يرتجِي لحاجتِهِيُبرِم إخوانَه بزوجتِهِ
إذا ما مدحت أبا صالح فأعدد له الشتم
إذا ما مدحتَ أبا صالحفأَعدِدْ له الشتم قبل المديحِفإني ضمينُك عن لؤمِهِ
عقيد الندى أطلق مدائح جمة حبائس
عقيدَ النَّدى أطلِقْ مدائح جمّةًحبائس عندي قد أَتَى أن تُسرَّحاولم أحتَبِسها إذ حبستَ مثوبتي
ومونقة الرواد مهتزة الربا
ومونقةِ الرواد مهتزة الربايحاسنُها سارٍ وغاد ورائحُتوقَّد فيها كلما تَلَّعَ الضحى
غصن من البان في وشاح
غصنٌ من البان في وشاحِركَّب في مَغْرِس رَداحِيهتز طوعاً لغير ريح
نصحت أبا بكر فرد نصيحتي
نصحت أبا بكر فردَّ نصيحتيوقال صهٍ وجهُ المحرِّش أقبحُوحدثتُه عن أخته فصَدَقته
الحب ريحان المحب وراحه
الحُبُّ ريحانُ المُحبِّ وراحهوإليه إنٍ شحطتْ نَواهُ طِمَاحُهُيغدو المحب لشأنه وفؤادُهُ