ابن الرومي أرشيف

استغفر الله من تركي علانية

استغفر اللّه من تَرْكي علانيةًذنباً هممتُ به في شادنٍ خَنِثِظبي دعتْنيَ عيناهُ ومنطقُهُ

يا أحمدَ ابنَ أبيهِويا ربيب حُرَيْثِمازلت تَعْوي سفاهاً

إن أنتَ صادفتَ شيخَ سُوءٍكأنما الذّقْنُ منه حِبْثَىفاستَجر اللّه يا خليلي

قد قلت للعذَّالِ عند تَتَبُّعيبالقصِّ شيباً كلَّ يوم يَحدثُكثر الخبيثُ من النبات فهُذِّبتْ

تفاءلتُ والفأْل لي مُعْجِبٌفقلتُ وما أنا بالعابثِأبو حسنٍ وأبو مثلهِ

ولا عيبَ في أخلاقه غيرَ أنهُأخو عزماتٍ في الندى مَحِلاتِجدودٌ تُنجِّيهِمْ من اللَّوم فوقها

ناشدتك اللَّه في قَدري ومنزلتيلديك لا يتطرَّقْ منهما العبثُمن صاحبٍ خلطَ الحسنى بسيِّئةٍ

أتيتُ ابنَ عمروٍ فصادفتهُمريضَ الخلائق مُلتاثَهافظلَّتْ جيادي على بابِه

له قرونٌ سَمَقَتْ في العلاأطالها ربُّ البَريَّاتِيَسْترِقُ السمعَ على قَرْنهِ

تَنفَّسَ في وجهي فكدتُ أموتُوأعرَضَ عنّي ساعةً فحييتُوأنتَنني حتى ظننتُ بأنني