عجبت من معشر بعقوتنا
عجبتُ من معشرٍ بعقوتناباتوا نَبيطاً وأصبحوا عَربَامثلَ أبي الصقرِ إن فيه وفي
ليهن الضياع وكتابها
لِيَهْنِ الضِّياعَ وكُتَّابَهاوعُمّالَها ثم أربابَهاطُلُوعُ السعودِ بديوانِها
أما يستديم المرء نعمة ربه
أما يستديمُ المرءُ نعمةَ ربّهِبإكرامِ أحرارِ الرجالِ ببابِهِويعلم أنَّ الحمدَ والذمَّ للفتى
سهل حجابك أيها المحجوب
سَهِّلْ حجابك أيها المحجوبُواعلمْ بأنَّ النائبات تَنوبُوتَلقَّ إنعامَ الإله بشكرهِ
كم نسام الأذى كأنا كلاب
كم نُسام الأذى كأنَّا كلابُكَمْ إلى كَمْ يكون هذا العتابُكلما جئتُ قاصداً لسلامٍ
هل تعرف الدار بذي الأثأب
هل تعرفُ الدار بذي الأَثْأَبوالمُنحنَى والسفح من كَبْكَبِبكى بها الغيثُ على أهلها
ملك النفاق طباعه فتثعلبا
ملَكَ النفاقُ طباعَه فتَثَعْلَباوأبى السماحةَ لؤمُهُ فاستكلبافترى غروراً ظاهراً من تحته
قد وصلت قارورتي وحاجتي ما وصلت
قد وَصَلَتْ قارُورتيوحاجتي ما وَصَلَتْتسيلُ مستعبرَةً
خدن أبي المستهل خبرني
خِدْنُ أبي المُسْتَهِلِّ خبَّرنيعنْ جُوده في الورى بِحُرْمَتِهِوقال قَدْ والإلهِ غَيَّبْتُ غُرْ
صبرا على أشياء كلفتها أعقبتها الآن وسلفتها
صبراً على أشياءَ كُلِّفْتُهاأُعْقِبْتُها الآنَ وسُلِّفْتُهاويح القوافي ما لها سَفْسَفتْ