دع اللوم إن اللوم عون النوائب
دعِ اللَّومَ إن اللَّومَ عونُ النوائِبِولا تتجاوز فيه حدَّ المُعاتِبِفما كلُّ من حطَّ الرحالَ بمخفِقٍ
أسالم قد سلمت من العيوب
أسالمُ قد سلمتَ من العيوبِألا فاسلمْ كذاك من الخطوبِوقد حُسِّنتَ أخلاقاً وخَلْقاً
ما استب قط اثنان إلا غلبا
ما استَبَّ قَطُّ اثنان إلا غَلبَاشرُّهما نفساً وأُمّاً وأبا
لقد رأينا عجبا من العجب
لقد رأينا عَجَباً من العَجَبْبين جُمادى وجُمادى ورجبْمِنْ ذَنَبانيٍّ تعدَّى طورَهُ
قد كنت تبذل لي كتابك مرة
قد كنتَ تبذُلُ لي كتابك مرةًفالآن فاكتُب لي إليكَ كِتابافأنا الزعيمُ عليك يا ابنَ محمدٍ
نجاك يا ابن الحاجب الحاجب
نجَّاك يا ابن الحاجِبِ الحاجبُوأين ينجو منّيَ الهاربُأبعدَ إحرازِك أيمانَنا
أرى الصبر محمودا وعنه مذاهب
أرى الصبر محموداً وعنه مذاهبٌفكيف إذا ما لم يكن عنهُ مذهبُهناك يَحِقُّ الصبرُ والصبرُ واجبٌ
وله المحب إلى الحبيب
وَلَهُ المحبِّ إلى الحبيبِولَهُ المريضِ إلى الطبيبِبان الحبيبُ فبان عنـ
عدوك من صديقك مستفاد
عدوُّكَ من صديقك مستفادٌفلا تستكثرنَّ من الصِّحابَفإن الداءَ أكثرَ ما تراهُ
هل بالديار سوى صداك مجيب
هل بالديار سوى صَداكَ مُجيبُأم هل بهِنَّ على بُكاكَ مُثيبُومن العجائب أن تسائلَ دارَهمْ