أنى هجوت بني ثوابه
أنَّى هجوتَ بني ثوابَهْيا صاحبَ العينِ المُصابَهْأهلَ السماحةِ والرجا
وغزال ترى على وجنتيه
وغزالٍ ترى على وَجْنتيهِقَطْرَ سَهْمَيْهِ من دماء القلوبِلهفَ نفسي لتلك من وَجَنَاتٍ
أيا فضل إنك فضل أصا
أيا فَضْلُ إنك فضلٌ أصاب شيخكَ من حيثُ لم يكتسبْومن يَتَّق اللَّه يصنعْ له
لعمرك ما السيف سيف الكمي
لعمرُك ما السيفُ سيف الكميِّبأخوفَ من قلم الكاتِبِلهُ شاهدٌ إنْ تأمّلتَهُ
طربت ولم تطرب على حين مطرب
طَرِبْتُ ولم تَطْربْ على حين مَطْرَبِوكيف التصابي بابن ستَّينَ أشيبِومما حداك الشوقَ نوحُ حمامة
تظلم عمرو من هجائي وقد علت
تظلَّمَ عمروٌ من هِجائي وقد عَلَتْبما قلتُ فيه حالُهُ ومراتبُهْوأغفلَ ظُلمِيهِ بقَصْدِيه راغباً
اكتهلت همتي فأصبحت لا
اكتَهلتْ همَّتي فأصبحتُ لاأبهَجُ بالشيء كنت أبهجُ بِهْوحسبُ من عاش من خُلُوقَتِهِ
أبا حسن وأنت فتى أديب
أبا حسنٍ وأنت فتىً أديبُله في كل مَكْرُمَةٍ نصيبُأترضى أن تكونَ من المعالي
إذا خلة خانتك بالغيب عهدها
إذا خُلَّةٌ خانتك بالغيب عهدهافلا تجعلنَّ الحزنَ ضربةَ لازِبِوهبْ أنها الدنيا التي المرءُ مُوقنٌ
طلعت شنطف صباحا فقلنا
طلعت شنطفٌ صباحاً فقلناكيفَ أمسيتِ يا فُسَاء الكُرنبِفأجابت بشرِّ حالٍ فقلنا